أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-05
1287
التاريخ: 2024-09-26
188
التاريخ: 2024-11-10
315
التاريخ: 27-11-2016
683
|
( سننه - الغسل ) قبل دخول مكة ( من بئر ميمون ) بالأبطح ، ( أو ) بئر ( فخ ) على فرسخ من مكة بطريق المدينة ، ( أو غيرهما ومضغ الإذخر ) بكسر الهمزة والخاء المعجمة ، (ودخول مكة من أعلاها ) من عقبة المدنيين للتأسي ، سواء في ذلك المدني وغيره ( حافيا ) ونعله بيده ( بسكينة ) وهو الاعتدال في الحركة ( ووقار ) وهو الطمأنينة في النفس ، وإحضار البال والخشوع .
( والدخول من باب بني شيبة ) ليطأ هبل وهو الآن في داخل المسجد بسبب توسعته ، بإزاء باب السلام عند الأساطين ( بعد الدعاء بالمأثور ) عند الباب ، ( والوقوف عند الحجر ) الأسود ، ( والدعاء فيه ) أي في حالة الوقوف مستقبلا ، رافعا يديه ، ( وفي حالات الطواف ) بالمنقول ، ( وقراءة القدر ، وذكر الله تعالى ، والسكينة في المشي ) بمعنى الاقتصاد فيه مطلقا في المشهور ، ( والرمل ) بفتح الميم وهو الإسراع في المشي مع تقارب الخطى ، دون الوثوب والعدو ( ثلاثا ) وهي الأولى ، ( والمشي أربعا ) بقية الطواف ( على قول الشيخ ) في المبسوط في طواف القدوم خاصة ، وإنما أطلقه لأن كلامه الآن فيه ، وإنما يستحب على القول به للرجل الصحيح ، دون المرأة ، والخنثى ، والعليل بشرط أن لا يؤذي غيره ، ولا يتأذى به ، ولو كان راكبا حرك دابته ولا فرق بين الركنين اليمانيين وغيرهما ، ولو تركه في الأشواط أو بعضها لم يقضه ( واستلام الحجر ) بما أمكن من بدنه ، والاستلام بغير همز : المس من السلام بالكسر وهي الحجارة بمعنى مس السلام ، أو من السلام وهو التحية ، وقيل : بالهمز من اللأمة وهي الدرع ، كأنه اتخذه جنة وسلاحا ، ( وتقبيله ) مع الإمكان ، وإلا استلمه بيده ، ثم قبلها ( أو الإشارة إليه ) إن تعذر ، وليكن ذلك في كل شوط ، وأقله للفتح والختم .
( واستلام الأركان ) كلها كلما مر بها خصوصا اليماني والعراقي ، وتقبيلهما للتأسي ، واستلام ( المستجار في ) الشوط ( السابع ) وهو بحذاء الباب ، دون الركن اليماني بقليل ، ( وإلصاق البطن ) ببشرته به في هذا الطواف ، لإمكانه ، وتتأدى السنة في غيره من طواف مجامع للبس المخيط ولو من داخل الثياب ، ( و ) إلصاق بشرة ( الخد به ) أيضا .
( والدعاء وعد ذنوبه عنده ) مفصلة ، فليس من مؤمن يقر لربه بذنوبه فيه إلا غفرها له إن شاء الله ، رواه معاوية بن عمار عن الصادق عليه السلام ، ومتى استلم حفظ موضعه بأن يثبت رجليه فيه ، ولا يتقدم بهما حالته ، حذرا من الزيادة في الطواف ، أو النقصان .
( والتداني من البيت ) وإن قلت الخطى ، فجاز اشتمال القليلة على مزية وثواب زائد عن الكثيرة .
وإن كان قد ورد في كل خطوة من الطواف سبعون ألف حسنة ، ويمكن الجمع بين تكثيرها والتداني ، بتكثير الطواف ( ويكره الكلام في أثنائه بغير الذكر والقرآن ) ، والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وما ذكرناه يمكن دخوله في الذكر .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|