المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

خداويردي بن القاسم الأفشاري
29-7-2017
ذبذبة قسرية forced oscillation
25-5-2019
أضواء على رواد الفكر المحاسبي المعاصر
22-3-2018
احتياجات الفلفل السمادية من العناصر الكبرى
25/12/2022
الأشياء التي يجب فيها الخمس
15-8-2017
الأخوة الدينية والاخوة الإنسانية
13-11-2014


الشيخ راضي بن الشيخ محمد ابن الشيخ محسن ابن الشيخ خضر  
  
3262   07:37 صباحاً   التاريخ:
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج6، ص 446
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

الشيخ راضي بن الشيخ محمد ابن الشيخ محسن ابن الشيخ خضر ابن الشيخ يحيى المالكي الجناجي النجفي المالكي نسبة إلى آل مالك قبيلة عراقية والجناجي نسبه إلى جناجية قرية سواد العراق أصل اسمها قناقية بالقاف لكنهم يقلبون القاف جيما.
توفي في أواخر شعبان سنة 1290 بالنجف ودفن تجاه مقبرة جده لامه الشيخ جعفر الكبير وأخواله أبناء الشيخ جعفر بمحلة العمارة وبني على قبره قبة وقبره معروف مزور وكان قد تجاوز السبعين وأرخ عام وفاته الشيخ جواد الشبيبي النجفي بقوله:

ما للمنايا التي قد أذنبت وجنت * على الشريعة لا تنصاع معتذره

هذا الزمان أغار الدين فادحه * قسرا وشن على احكامه غيره

فرقان علم طوى عنا به نشر * الباري وسير في أعجازها سوره

علت به قبة الاسلام وارتفعت * وشوكة الكفر عادت منه منكسرة

حتى اتى الامر من باريه راح له * وانه أرخوا راض بما امره

وبني قبره سنة 1323 فأرخه المذكور أيضا بقوله:
هذا المقام ترفعت أعتابه * شانا وجازت مطلع الجوزاء

وضريح قدس فيه أودع غرة * الأيام سر الملة الغراء

هذا ملاذ الخائفين فلذ به * أرخ ومضجع أفقه الفقهاء

هو جد الطائفة المعروفة في النجف بال الشيخ راضي وهي قسيمة آل الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء في قعدد النسب وجد الجميع هو الشيخ خضر والد الشيخ جعفر تجتمع الطائفتان فيه وفيهما الكثرة والعدد والعلم والفضل وأول من نبغ في الطائفة الجعفرية الشيخ جعفر وفي الأخرى الشيخ راضي فنسبا إليهما. وهو سبط الشيخ جعفر المذكور من ابنته.
كان من أفقه أهل زمانه وأعلمهم بل أفقههم ليس له في عصره نظير في تمهيد قواعد الفقه والتفريع عليها حتى ضرب بفقاهته المثل في عصره كما ضرب المثل بفقاهة جده لامه وعم أبيه الشيخ جعفر وقد أقر له بالفقاهة معاصره الشيخ مرتضى الأنصاري وكان كثيرا ما يتعرض لمطالبه في مجلس الدرس ويورد عليها. كان خاتمة الفقهاء الجعفريين ويقال بموته ماتت طريقة فقه الشيخ جعفر وأولاده وكان قد سلك في الفقه مسلكهم واخذ  عنهم وكان كثير التفريع كعم أبيه الشيخ جعفر. وكان قوي الذاكرة جيد الفهم حلالا للمشكلات الفقهية حاضر الجواب إذا سئل في المسائل الفقهية أجاب عنها سريعا مهما كانت فإذا قيل له ما هذا التسرع في الفتوى قال إن الفقه كله نصب عيني لا احتاج إلى مراجعة.

أقام في النجف ورأس بعد وفاة الشيخ مرتضى الأنصاري سنة 1281 وحملت إليه الأموال من الزكوات والأخماس وغيرها فكان يقسمها على الفقراء وطلاب العلم وحسنت حاله بعد فقر شديد وكان قبل ذلك يمضي أكثر سنته في جهات السماوة ولملوم لتفقيه أهلها في الدين. تفقه به في النجف خلق من العرب والعجم وكان وجهاء العرب من تلاميذه. وكان يدرس في الفقه صباحا في داره بمحلة العمارة ويحضر درسه أكثر أهل العلم من العرب وليلا في مسجد الحاج عيسى كبة قرب باب الصحن المعروف بباب الطوسي بعد الفراغ من صلاة الجماعة لأنه كان يقيم الجماعة فيه ويحضر درسه أفاضل العجم.
وانتهى إليه التقليد في العرب وبعض أطراف إيران.

وظهرت في أيامه رسائل الشيخ مرتضى الأنصاري في الأصول فيقال انه لم ينظر فيها فقيل له في ذلك فقال أخاف ان توقعني في تشكيك مما انا فيه وسئل عن الأصل المثبت من أقسام الاستصحاب فقال: الاستصحاب كله حجة، فاتى له بمثال من أمثلته. فقال: هذا ليس بحجة، ولكن احتاج ان أتأمل لأعرف سبب عدم حجيته.

ويقال انه استدل على مسالة بالاستصحاب، فقيل له هذا أصل مثبت فقال نحن نريده مثبتا لا نافيا. وناظره بعض علماء العجم فأعجبته حدة ذهنه فأراد ان يمدحه فقال له يا شيخ أحرقتني بنارك ومقصوده اظهار ان ذهنه لحدته كالنار فقيل له ان هذا الذي قلته ذم فاعتذر وابان مقصوده.

ويقال انه كان قليل المطالعة والمراجعة وكان كثير العيال فيقضي جملة من أول الليل في ترتيب عشائهم صبوا لفلان عشوا فلانا تعال يا فلان تعشى. أين فلان ليتعشى. فإذا فرع من ذلك قرئ له محل الدرس في الغد فوقف على ما يريده فإذا كان الصباح تدفق كالبحر. ولم يخرج له تأليف لكثرة أسفاره غير حاشية على نجاة العباد لعلم المقلدين.

مشايخه :

تخرج بصاحب الجواهر وبخاليه الشيخ علي والشيخ حسن أبناء الشيخ جعفر وابن خاله الشيخ محمد.

تلاميذه :

1- الشيخ إبراهيم الغراوي.

2- الشيخ محمد يونس الشروقي.

3- الشيخ علي يونس.

4- الشيخ حسين ابن الحاج باقر.

5- الشيخ صالح ابن الشيخ مهدي الجعفري.

6- السيد إسماعيل الصدر العاملي الأصفهاني.

7- السيد محمد كاظم اليزدي.

8- الشيخ فضل الله النوري.

9 -الشيخ جواد الرشتي.

10- الحاج ملا محمد الحمامي الرشتي.

11- الحاج ملا علي المقدس الرشتي.

12- الميرزا محمد بن عبد الوهاب آل داود الهمذاني الكاظمي. ويروي عنه إجازة.

13- المولى علي بن عبد الله العلياري التبريزي .

14- المولى محمد علي بن حسن الخوانساري النجفي والأخيران يرويان عنه إجازة ولا اعلم أقرأ عليه أم لا إلى غير ذلك من فضلاء العرب والعجم خلف ثمانية أولاد ذكور وابنتين لأمهات شتى أكبرهم الشيخ عبد الحسن وتأتي ترجمته في محلها.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)