أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2017
![]()
التاريخ: 29-11-2017
![]()
التاريخ: 5-9-2017
![]()
التاريخ: 14-8-2017
![]() |
خديجة بنت عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع روى الكليني في أصول الكافي في باب ما يفرق به بين دعوى المحق والمبطل لسنده عن عبد الله بن إبراهيم بن محمد الجعفري: اتينا خديجة بنت عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع نعزيها بابن بنتها فوجدنا عندها موسى بن عبد الله بن الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب فإذا هي في ناحية قريبا من النساء فعزيناها ثم أقبلنا عليه فإذا هو يقول لابنة أبي يشكر الرائية قولي فقالت:
أعدد رسول الله واعدد بعده * أسد الإله (1) وثالثا عباسا
واعدد علي الخير (2) * واعدد جعفرا واعدد عقيلا بعده الرؤاسا
فقال أحسنت وأطربتني زيديني فاندفعت تقول:
ومنا امام المتقين محمد * وحمزة منا والمهذب جعفر
ومنا علي صهره وابن عمه * وفارسه ذاك الامام المطهر
فأقمنا عندها حتى كاد الليل ان يجيئ ثم قالت خديجة سمعت عمي محمد بن علي ص وهو يقول انما تحتاج المرأة في المآتم إلى النوح لتسيل دمعتها ولا ينبغي لها أن تقول هجرا فإذا جاء الليل فلا ينبغي ان تؤذي الملائكة بالنوح ثم خرجنا فغدونا إليها غدوة فتذاكرنا اختزال منزلها من دار أبي عبد الله جعفر بن محمد (3) قال فقال هذه دار تسمى دار السرقة فقالت هذا ما اصطفى مهدينا تعني محمد بن عبد الله بن الحسن تمازحه بذلك ثم حكى ان موسى بن عبد الله هذا ذكر لهم خبر مجئ أبيه إلى الصادق ع عند خروج ابنه محمد وما دار بينهما وما أخبره به الصادق ع ونهيه إياهم عن الخروج وعدم قبولهم منه ووقوع كلما أخبر به وقال موسى بن عبد الله في تتمة حديثه السابق فما أقمنا بعد ذلك الا قليلا عشرين ليلة أو نحوها حتى قدمت رسل أبي جعفر فأخذوا أبي وعمومتي سليمان بن حسن وعلي بن حسن وسليمان بن داود بن حسن وحسن بن حسن وإبراهيم بن حسن وداود بن حسن وعلي بن إبراهيم بن حسن وحسن بن جعفر بن حسن وطباطبا إبراهيم بن حسن وعبد الله بن داود فصفدوا في الحديد ثم حملوا في محامل اعراء لا وطاء فيها وانطلقوا بهم حتى أوقفوا عند باب مسجد رسول الله ص قال عبد الله بن إبراهيم الجعفري فحدثتنا خديجة بنت عمر بن علي انهم لما أوقفوا عند باب المسجد الباب الذي يقال له باب جبرئيل اطلع عليهم أبو عبد الله ع وعامة ردائه مطروح بالأرض ثم اطلع من باب المسجد وقال ذاما الأنصار: ما على هذا عاهدتم رسول الله ص ولا بايعتموه اما والله ان كنت حريصا ولكني غلبت وليس للقضاء مدفع، ثم دخل بيته فحم عشرين ليلة لم يزل يبكي الليل والنهار حتى خفنا عليه.
فهذا حديث خديجة اه ومما مر يستفاد مكانة خديجة هذه في قومها وعشيرتها وروايتها الحديث عن عمها الباقر ع وفي قولها هذه دار الخ دلالة على صحة عقيدتها خديجة بنت محمد الباقر بن علي بن الحسين ع ذكرها الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر ع خديجة بنت الإمام محمد الجواد بن علي الرضا أخت علي الهادي ع كانت عارفة جليلة القدر قائلة بامامة الاثني عشر عالمة بالاخبار روى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة عن الكليني عن محمد بن جعفر الأسدي قال حدثني أحمد بن إبراهيم قال دخلت على خديجة بنت محمد بن علي الرضا ع سنة 262 فكلمتها من وراء حجاب وسألتها عن دينها فسمت لي من تأتم بهم ثم قالت فلان ابن الحسن فسمته فقتل لها جعلني الله فداك معاينة أو خبرا فقالت خبرا عن أبي محمد ع كتب به إلى أمه إلى أن قال ثم قالت انكم قوم أصحاب اخبار أما رويتم ان التاسع من ولد الحسين ع يقسم ميراثه وهو في الحياة قال وروى هذا الخبر التلعكبري عن الحسن بن محمد النهاوندي عن الحسن بن جعفر بن مسلم الحنفي عن أبي حامد المراغي قال سالت خديجة بنت محمد أخت أبي الحسن العسكري وذكر مثله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) اي قطاعها منها ولم بين كيف كان اختزالها منها.
(2) لم يبين من هو القائل ولعل في النسخة تحريفا ولعل الصواب فقالت هذه دار تسمى دار السرقة وقالت هذا ما اصطفى مهدينا فليراجع.
(3) قال الفاضل الصالح في الحاشية سميت بذلك لوقوع السرقة ونهب الأموال فيها لما في نفس هذا الحديث من أن محمد بن عبد الله بن الحسن لما حبس الصادق عليه السلام اصطفى ما كان له ولقومه من مال ممن لم يخرج من محمد ولم يبايعه (اه) ويمكن كون هذه إشارة إلى دارها لا إلى دار الصادق (عليه السلام) كما أن قولها هذا إشارة إلى ذلك. - المؤلف -
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|