المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

الفقر التربوي
2023-02-07
Complement clauses as passive subjects
2023-04-18
Twin Prime Conjecture
9-9-2020
وجود الصانع
23-10-2014
ثبت قلبي على دينك
1-7-2017
مـوازنـة الاداء فـي الممارسـة والتـطبيـق
2024-08-12


كيف يقلع الشباب عن العادات السلبية في مرحلة المراهقه  
  
2918   09:41 صباحاً   التاريخ: 28-7-2017
المؤلف : الشيخ ياسين عيسى
الكتاب أو المصدر : مع الشباب سؤال وجواب
الجزء والصفحة : ص270-272
القسم : الاسرة و المجتمع / المراهقة والشباب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2021 2480
التاريخ: 7-7-2021 2336
التاريخ: 2023-10-07 1028
التاريخ: 17-10-2021 3594

إن الإسلام عندما جاء بقانون الزواج وكرّه العزوبية لأجل أن يتحصّن الإنسان ويقضي شهوته بالحلال دون الحرام.

إن الإسلام حرّم كل أشكال الشذوذ الجنسي مثل اللواط و السحاق ونكاح الحيوان والعادة السرية (الاستمناء) أو (الخضخضة).

إن سيرة العقلاء وعلى مر العصور كانت على قضاء الشهوة بالطريقة الطبيعية وهي الزواج دون الشذوذ الجنسي الذي كان ولا يزال شذوذا خارجا عن المألوف وان اطلق عليه في هذا الزمان وللأسف اسم (الظاهرة الاجتماعية).

اما بالنسبة للعادة السرية : فلقد قامت الدراسات العلمية على التحذير من العادة السرية لأنها تسبب الأضرار التالية :

1ـ تورث اصفرارا في الوجه.

2- تورث البلاهة والغباوة.

3- تورث شرود الذهن.

4- الاسراف فيها قد يؤدي إلى الشلل التام.

5- المسرف في هذه العادة تظهر فيه الأمراض التي تصيب المسنين.

ويمكن طرح صور من الحلول تساعد الفرد على الاقلاع عن هذه العادة :

1ـ التحصّن بالزواج الدائم أو المنقطع.

2- تجنب مثيرات الشهوة وأماكن الشبهات والاختلاط غير المحتشم والأفلام غير المنضبطة.

3- تجنب المبيت منفردا ليلا.

4- استعمال الماء البارد عند طغيان الشهوة.

5- الاستعانة بالصوم.

6- تطويل شعر البدن، ففي جواب النبي (صلّى الله عليه وآله) للقائل له : يا رسول الله ليس عندي طَولٌ فأنكح النساء فإليك أشكو العزوبية. فقال (صلّى الله عليه وآله) : وفّر شعر جسدك وأدِم الصوم، فذهب ما به من شبق(1).

7- تناول المهدئات عند الضرورة.

8- صلاة ركعتين يدعو فيهما بالصبر ومعونة الله على أمره.

فعن الإمام علي (عليه السلام) قال : (اذا رأى أحدكم امرأة تعجبه فليأت أهله، فان ما عند أهله مثل ما رأى، فلا يجعلنّ للشيطان على قلبه سبيلا، ليصرف بصره عنها، فاذا لم يكن له زوجة فليصلِّ ركعتين ويحمد الله كثيرا وليصل على النبي (صلّى الله عليه وآله) ثم يسأل الله من فضله، فانه ينتج (يتيح) له من رأفته ما يغنيه)(2).

9- الثقافة الموجهة الدائمة سواء على الاذاعات المرئية والمسموعة او في النشرات والكتب او من قبل الأهل والمعلمين...

10- تجنُّب الفراغ في الوقت، لان الفراغ سبب لمفاسد كثيرة وعلى الإنسان ان يتمشغل ولو بالعمل بالأرض او بتربية الطيور او بالغزل والحياكة او بكتابة الشعر او بالمطالعة...

____________

1ـ وسائل الشيعة، ج14 ص178.

2ـ المصدر السابق، ص73.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.