المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

تطور علم الخرائط عبر التاريخ
26-3-2022
ما كل مصقول الحديد يماني
11-10-2017
تؤثر هرمونات أخرى بجلوكوز الدم
9-8-2021
Qadi Zada al-Rumi
25-10-2015
المزايا والمثالب في النظام اللامركزي
9-7-2021
الاستجمامRecreation
27-5-2020


الشيخ حيدر قلي بن نور محمد خان بن عطاء  
  
1644   11:48 صباحاً   التاريخ: 27-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص273
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ حيدر قلي بن نور محمد خان بن عطاء محمد خان بن الحاج قربان علي خان بن محمد خان بن ميرزا بيك الكابلي القزلباش نزيل كرمنشاه.
أملى على مؤلف الكتاب ترجمته في منزله بكرمنشاه يوم السبت العشرين من المحرم سنة 1353 في طريق المؤلف إلى زيارة الإمام الرضا ع قال:
ولد لساعتين مضتا من يوم الثلاثاء الثامن عشر من شهر المحرم سنة 1293 في مدينة كابل عاصمة أفغانستان ثم خرج مع والده إلى الهند سنة 1311 فقرأ القرآن على السيد حسين الهندي وفرع من ذلك سنة   1300 ثم شرع تعلم اللغتين الإنكليزية والأوردية الحساب والجغرافيا طيلة أربع سنين، ثم مرض فترك التحصيل ثم سافر مع والده إلى العتبات العاليات ووصل إلى النجف الأشرف سنة 1304 فانشغل بقراءة العلوم العربية على الشيخ عمران النجفي نحو ستة أشهر ثم عاد إلى الكاظمية فاشتغل على الشيخ ملا علي أصغر التبريزي نحو سنتين بالعلوم العربية وعلوم البلاغة والمنطق والشرايع والمعالم وشئ من القوانين إلى سنة 1307 فسافر أستاذه إلى زيارة الإمام الرضا ع، ثم ابتلي بالصداع سنين فترك التحصيل ثم انتقلوا إلى إيران فدخلوا في عاشر جمادي الأولى سنة 1310 كرمانشاه فتوطنوا بها إلى الآن.

مؤلفاته :

1- كتاب الأربعين في فضائل أمير المؤمنين في أربعة مجلدات .

2- ديوان أبي طالب.

3- شرح اللامية لأبي طالب.

4- غاية التعديل في معرفة حقيقة الأوزان والمكاييل.

5- تبصرة الحر في تحقيق الكر.

6- خطبة زينب بالكوفة.

7- رسالة في معرفة القبلة.

8- العلم الشاخص في أسرار ظل الشاخص في الأعمال الفلكية .

9- كشف القناع في تحقيق الميل والذراع.

10- شرح تهذيب المنطق.

11- ترجمة دعاء الندبة بالفارسية.

12- ترجمة كتاب التحسين في صفات العارفين بالفارسية .

13- شرح حديث أمير المؤمنين في بيان القطر والمحيط للشمس والقمر وبيان الاختلاف الأفقي لشمس مطابقة لاستكشافات العصر ترجمة كتاب في المساحة الابتدائية من الإنكليزية للفارسية .

15- ترجمة الكنز المبذول للغني والفقير للفارسية.

16- ترجمة إنجيل برنابا للفارسية.
ومما ذكره في رسالته غاية التعديل في الأوزان والمكاييل قوله: رأيت في دائرة المعارف البريطانية صفحة 4 9 الطبعة الثالثة والعشرين عند الكلام على المسكوكات العربية ما تعريبه ملخصا: ان أول من امر بضرب السكة الاسلامية هو الخليفة علي بالبصرة سنة أربعين من الهجرة الموافقة لسنة 660 مسيحية ثم أكمل الامر عبد الملك الخليفة سنة 76 من الهجرة الموافقة لسنة 695 م اه‍.
وكتابه في القبلة من أحسن ما ألف في هذا الموضوع، ابان فيه اللازم من الاصطلاحات الرياضية وغيرها وبيان الطول والعرض للبلدان المشهورة. وقد شرع في هذا الكتاب سنة 1336.

شعره :

له أشعار كثيرة باللغة العربية منها قوله من قصيدة علوية:
فيم الوقوف على الاطلال والدمن * عفى المعالم منها سالف الزمن

وهل يحير جوابا مربع طمست * اعلامه وغدا خلوا من السكن

منها في أمير المؤمنين ع:
شمس الهداية من لألاء غرته * قد أشرقت وأزالت غيهب الفتن

صهر النبي أبو شبليه لابنته * أكرم بذينك من صهر ومن ختن

هو الجواد الذي ما قال قط لمن * قد رام منه عطاء لا ولم ولمن

قرت برؤيته عين الهدى وغدت * عين الضلال به ملأى من السخن

أوصافه تترك الألباب حائرة * وتجعل المصقع المنطيق ذا لكن

ذو باتر تعشق الأرواح شفرته * ينمى إلى اليمن لا ينمى إلى اليمن

ففي حنين وفي بدر وفي أحد * كم هد بالسيف منهم أعظم الركن

وكان في أحد لم يلق من أحد * الا على افد قد خر للذقن

أيام ثارت على الهادي عشيرته * لدعوة أوهنت فيهم عرى الوثن

اني عذرت الأولى في حبك افتتنوا * عن الهدى وصبوا عن أفضل السنن

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)