أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2017
![]()
التاريخ: 2-2-2018
![]()
التاريخ: 2-2-2018
![]()
التاريخ: 17-7-2017
![]() |
دخل مولى لامرأة علي بن الحسين يقال له أبو أيمن دخل على أبي جعفر (عليه السلام) فقال : يا أبا جعفر ! تغرون الناس وتقولون شفاعة محمد ، شفاعة محمد !.
فغضب أبو جعفر (عليه السلام) حتى تربد وجهه ، ثم قال : ويحك يا أبا أيمن ! أغرك أن عف بطنك وفرجك ! أما لو قد رأيت أفزاع القيامة لقد احتجت الى شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله) !
ويلك فهل يشفع إلا لمن وجبت له النار .
ثم قال : ما أحد من الأولين والآخرين إلا وهو محتاج الى شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله) يوم القيامة .
قالت الزهراء (عليه السلام) أثناء وفاة أبيها (صلى الله عليه وآله) : يا أبه أين ألقاك؟.
قال : تلقيني عند الحوض ، وأنا أسقي شيعتك ومحبيك وأطرد أعداءك ومبغضيك .
قالت : يا رسول الله ! فإن لم ألقك عند الحوض ؟.
قال : تلقيني عند الميزان .
قالت : يا أبه وإن لم ألقك عند الميزان ؟.
قال تلقيني عند الصراط .
قالت : وإن لم ألقك عند الصراط .
قال : أجلس بجانب جهنم فأمنع عن العاصين من أمتي ، ألسنة لهب نارها .
والخلاصة أن شفاعة الشافعين هي نوع من الثواب والأجر الإلهي في الآخرة ،حتى يفهم الناس ان كل من يتعامل بصدق مع الله عز وجل سوف يكون من الرابحين ، فليعمل الجميع بصدق وإخلاص مع الله تعالى .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|