أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2017
2008
التاريخ: 20-7-2017
1390
التاريخ: 20-7-2017
1478
التاريخ: 25-8-2017
1973
|
لما أسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) الى بيت المقدس حمله جبرئيل على البراق فأتيا بيت المقدس ، وعرض عليه محاريب الأنبياء وصلى بما ورده ، فمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) في رجوعه بعير لقريش ، وإذا لهم ماء في آنية وقد أضلوا بعيراً لهم ، وكانوا يطلبونه ، فشرب رسول الله من ذلك الماء ، وأهرق باقية.
فلما أصبح رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لقريش : إن الله جل جلاله قد أسرى بي الى بيت المقدس وأراني آثار الأنبياء ومنازلهم وإني مررت بعير لقريش في موضع كذا وكذا وقد أضلوا بعيراً لهم فشربت من مائهم وأهرقت باقي ذلك !.
فقال أبو جهل : قد أمكنتكم الفرصة منه فاسألوه كم الأساطين فيها والقناديل ؟.
فقالوا : يا محمد ! إن ها هنا من قد دخل بيت المقدس فصف لنا كم أساطينه وقناديله ومحاربيه ؟.
فجاء جبرئيل (عليه السلام) فعلق صورة بيت المقدس تجاه وجهه فجعل يخبرهم بما يسألونه عنه .
فلما أخبرهم قالوا : حتى يجيء العير ونسألهم عما قلت ! .
فقال لهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) : تصديق ذلك أن العير تطلع عليكم مع طلوع الشمس يقدمها جمل أورق !.
فلما كان من الغد أقبلوا ينظرون الى العقبة ويقولون هذه الشمس تطلع الساعة فبينما هم كذلك إذ طلعت عليهم العير حين طلع القرص بقدمها جمل أورق ، فسألوهم عما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالوا : لقد كان هذا ضل جمل لنا في موضع كذا وكذا ووضعنا ماء فأصبحنا وقد أهرق الماء فلم يزدهم ذلك إلا عتواً .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|