المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



النصيحة الجامعة  
  
192   12:35 صباحاً   التاريخ: 2024-09-13
المؤلف : الشيخ توفيق حسن علوية
الكتاب أو المصدر : مائة نصيحة للزوج السعيد
الجزء والصفحة : ص477ــ478
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /

الزوج السعيد هو الذي يتصرف مع زوجته وفوق الآتي:

1- يزداد حباً بها.

2- يشركها في ماله، ويطلعها على حاله.

3ـ يستعين بها على القيام بواجباته الدينية.

4- يكون معها على الدهر وصروف الزمان.

5ـ يخلع معها لباس الحياء ويلبس معها لباس الحياء.

6ـ لا يجعلها تحتاج غيره.

7- لا يطيعها في المنكر.

8- يحصن بها فرجه.

9ـ يصل بها الرحم.

10ـ يكثّر من خلالها الوجود بـ لا إله إلا الله.

11ـ يحرز بها نصف دينه.

12- يقطع بجمالها البلغم.

13- يجد بها سروره.

14ـ يستعين بها على أداء مستحبات الزواج والمباشرة.

15- لا يؤذيها ولا يظلمها.

16ـ يعطيها حقوقها كاملة وزيادة.

17- يصبر على سوء أخلاقها ليأخذ أجر أيوب.

18ـ عدم تضييعها وينفق عليها.

19ـ معانقتها وعدم ضربها.

20- تقوى الله فيها.

21- يغفر لها ويقيل عثرتها.

22ـ يكون خيراً لها لأن خير الناس أخيرهم لأهله.

23ـ يحسن صنعاً لها.

24ـ يقدم لها الهدايا.

25- يقول لها: إني أحبك.

26 ـ يعلمها أو يساعدها ويتيح لها المجال كي تتعلم.

27- يأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر.

28ـ يقيها من غضب الله عزَّ وجلَّ.

29ـ لا يطيعها في المنكر.

30ـ يغار عليها.

وبالعموم هو يتعامل معها بمقتضى دينه وأخلاقه. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.