المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05

انتاج الحلوى الجيلاتينية من التمور
16-6-2016
مناظرة الامام الباقر مع أُسقف المسيحيين
15-04-2015
العوامل التي تساعد على إدراك الحديث الصحفي- عوامل السياق
14-2-2022
معنى كلمة إنجيل
31-1-2016
بعد الشدة رخاء
2024-09-02
نبيّ اللّه أرميا عليه السّلام
16-1-2023


النشاط الترفيهي للطفل والبديل الإسلامي  
  
1801   05:19 مساءً   التاريخ: 18-7-2017
المؤلف : عمار سالم الخزرجي
الكتاب أو المصدر : الطفل مع الاعلام والتلفزيون
الجزء والصفحة : ص110ـ111
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2022 1246
التاريخ: 17-1-2016 2908
التاريخ: 21/12/2022 1159
التاريخ: 15-1-2016 18508

من العوامل التي تعوق بناء شخصية الطفل المسلم، الإعلام والمناهج الفاسدة وأصدقاء السوء، وتوظيف المنهج الإسلامي يكون بـ:

1ـ تقوية جهاز المناعة لدى الطفل، وذلك من خلال التربية الإيمانية والعقلية والبدنية والنفسية والاجتماعية.

2ـ إيجاد البديل الإعلامي والتربوي، لان النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية.

وتعتبر الرسوم المتحركة من أهم وأخطر المواد الإعلامية التلفزيونية بالنسبة للطفل، لما لها من تأثير مباشر وفعالة على الكثير من نواحي أنشطته الترويحية والمعرفية والفكرية والنفسية، كما تأتي على رأس قائمة البرامج المستوردة للأطفال.

والحديث يتكرر عن أثر التيار الإعلامي على أطفال المسلمين، وكيف يواجه هؤلاء الأطفال، عالم الغد في ظل ثورة المعلومات وتحول العالم إلى قرية صغيرة بفضل وسائل الاتصال المتقدمة، وماذا نقدم لأطفالنا كبديل للمستورد، ذلك البديل الذي نحرص على ان يتضمن، القيم والمثل الإسلامية النبيلة، ففي كل يوم تنشط عقول المختصين والمهتمين بالطفولة لإيجاد البديل الإسلامي من الرسوم المتحركة، وتثمر التجارب عن عدة أعمال، لكنها لا تسد الفراغ في وجه السيل المستورد من البرامج والأفلام.

وبالرغم من أن المسلمين قد دخلوا متأخرين في مجال صناعة الأفلام المتحركة، التي سبقهم إليها العالم الغربي بسنوات كثيرة، في وقت تقدمت فيه وسائل الاتصال تقدما مذهلا.

إلا أن المستقبل يدعو الى التفاؤل في هذا المضمار وهذا ما نسمعه كل يوم عن مخلصين قرروا خوض التجربة وحمل مسؤولية إنتاج أفلا كارتون إسلامية هادفة.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.