المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



كان هذا عن أمر الله  
  
1179   11:07 صباحاً   التاريخ: 11-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص101-102.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2017 1258
التاريخ: 11-7-2017 1100
التاريخ: 16-11-2017 2019
التاريخ: 25-9-2017 1962

بعد أن قدم المهاجرون الى المدينة بنوا حوالي مسجده بيوتاً فيها ابواب شارعه في المسجد حتى يصلوا فوراً الى الصلاة فقد فتح كل من ابي بكر والعباس والحمزة باباً نحو المسجد ، وكان لبيوتهم ابواب اخرى ولم يكن الا لبيت محمد (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) باب واحد وهو داخل المسجد.

فأوحى الله الى بيته : بأن تسد الأبواب ، الا بابك وباب علي (عليه السلام) .

قيل سئل ابن عمر عن علي (عليه السلام) فقال لا تذكروا اسم علي ، فله ثلاثة افتخارات كبيرة : الأولى سد الأبواب دون بابه ، والثانية زواجه من فاطمة (عليه السلام) ، والثالثة فتح خيبر.

واجمالا عندما صعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنبر وقال : ان الله يأمركم أن تسدوا الأبواب ، لم يذكر استثناءاً حول علي (عليه السلام) .

ففي الرواية كان أول شخص مشغولاً بإغلاق بابه هو علي (عليه السلام) ، ولكن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتى ولم يسمح له بذلك .

أما العباس وعمر فلم يغلقا الأبواب ، وأما البقية قالوا : نغلق الأبواب ، ولكن ائذن لنا بأن نترك كوة صغيرة .

فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ولا كوة صغيرة فلا .

أتى العباس الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال : له أنا شيخ كبير ، فهل أغلق بابي أيضاً ؟.

فصعد النبي (صلى الله عليه وآله) المنبر وقال : ألم أقل لكم أن تغلقوا الأبواب هذا أمر الله ، الله لم يسمح إلا لعلي بأن يبقى بابه مفتوحاً .

فرسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يعمل من عنده ، فلو كان من عنده لسمح لعمه العباس ، وايضاً لم يسمح للحمزة وأجابه نفس الجواب .

والخلاصة أنه وبعد ثلاثة وعشرين عاماً مع محمد (صلى الله عليه وآله) ومشاهدة كل معجزاته وآياته الباهرات ، وبما أنه أمرهم بإغلاق الأبواب والذي هو أمر من الله ، قالوا : إن هذا من عند محمد ، إنه يفكر في صهره فقط .

لذلك صعد المنبر وقال : كان هذا عن أمر الله .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.