أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2017
1580
التاريخ: 16-11-2017
2002
التاريخ: 2-2-2018
2029
التاريخ: 5-6-2022
1386
|
بعد أن قدم المهاجرون الى المدينة بنوا حوالي مسجده بيوتاً فيها ابواب شارعه في المسجد حتى يصلوا فوراً الى الصلاة فقد فتح كل من ابي بكر والعباس والحمزة باباً نحو المسجد ، وكان لبيوتهم ابواب اخرى ولم يكن الا لبيت محمد (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) باب واحد وهو داخل المسجد.
فأوحى الله الى بيته : بأن تسد الأبواب ، الا بابك وباب علي (عليه السلام) .
قيل سئل ابن عمر عن علي (عليه السلام) فقال لا تذكروا اسم علي ، فله ثلاثة افتخارات كبيرة : الأولى سد الأبواب دون بابه ، والثانية زواجه من فاطمة (عليه السلام) ، والثالثة فتح خيبر.
واجمالا عندما صعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنبر وقال : ان الله يأمركم أن تسدوا الأبواب ، لم يذكر استثناءاً حول علي (عليه السلام) .
ففي الرواية كان أول شخص مشغولاً بإغلاق بابه هو علي (عليه السلام) ، ولكن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتى ولم يسمح له بذلك .
أما العباس وعمر فلم يغلقا الأبواب ، وأما البقية قالوا : نغلق الأبواب ، ولكن ائذن لنا بأن نترك كوة صغيرة .
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ولا كوة صغيرة فلا .
أتى العباس الى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال : له أنا شيخ كبير ، فهل أغلق بابي أيضاً ؟.
فصعد النبي (صلى الله عليه وآله) المنبر وقال : ألم أقل لكم أن تغلقوا الأبواب هذا أمر الله ، الله لم يسمح إلا لعلي بأن يبقى بابه مفتوحاً .
فرسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يعمل من عنده ، فلو كان من عنده لسمح لعمه العباس ، وايضاً لم يسمح للحمزة وأجابه نفس الجواب .
والخلاصة أنه وبعد ثلاثة وعشرين عاماً مع محمد (صلى الله عليه وآله) ومشاهدة كل معجزاته وآياته الباهرات ، وبما أنه أمرهم بإغلاق الأبواب والذي هو أمر من الله ، قالوا : إن هذا من عند محمد ، إنه يفكر في صهره فقط .
لذلك صعد المنبر وقال : كان هذا عن أمر الله .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|