أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-7-2017
2932
التاريخ: 7-2-2019
2662
التاريخ: 5-7-2017
2996
التاريخ:
3419
|
روى ابن شهرآشوب في (المناقب) عن ابن عباس : انه اغمي على النبي (صلى الله عليه واله) في مرضه، فدق بابه، فقالت فاطمة (عليها السلام) : من ذا؟.
قال : انا رجل غريب اتيت اسال رسول الله (صلى الله عليه واله) اتاذنون لي في الدخول اليه؟ فأجابت (عليها السلام) : امض رحمك الله لحاجتك، فرسول الله عنك مشغول، فمضى ثم رجع، فدق الباب وقال : غريب يستأذن على رسول الله اتاذنون للغرباء، فأفاق رسول الله (صلى الله عليه واله) من غشيته وقال : يا فاطمة، اتدرين من هذا؟ قالت : لا يا رسول الله، قال : هذا مفرق الجماعات، ومنغص اللذات، هذا ملك الموت، ما استأذن والله على أحد قبلي، ولا يستأذن على أحد بعدي، استأذن علي لكرامتي على الله، أئذني له.
فقالت : ادخل رحمك الله، فدخل كريح هفافة وقال : السلام على أهل بيت رسول الله، فأوصى النبي (صلى الله عليه واله) الى علي (عليه السلام) بالصبر عن الدنيا، وبحفظ فاطمة، وبجمع القران، وبقضاء دينه، ويغسله، وان يعمل حول قبره حائطا، ويحفظ الحسن والحسين.
[و] روى علي بن عيسى في (كشف الغمة) عن الباقر، قال : لما حضرت النبي (صلى الله عليه واله) الوفاة استأذن عليه رجل، فخرج اليه علي (عليه السلام) فقال : حاجتك؟ قال : اردت الدخول الى رسول الله، فقال علي (عليه السلام) : لست تصل اليه، فما حاجتك؟ قال الرجل : انه لا بد من الدخول عليه، فدخل علي (عليه السلام) واستأذن النبي، فأذن له، فدخل وجلس عند راس رسول الله، ثم قال يا نبي الله اني رسول الله اليك قال: واي رسل الله انت؟.
قال :انا ملك الموت ارسلني اليك يخيرك بين لقائه والرجوع الى الدنيا، فقال له النبي (صلى الله عليه واله) : فأمهلني حتى ينزل جبرئيل فأستشيره، فنزل جبرئيل فقال : يا رسول الله، الآخرة خير لك من الاولى، ولسوف يعطيك ربك فترضى، لقاء الله خير لك.
فقال (صلى الله عليه واله) : لقاء ربي خير لي، فامض لما امرت به، فقال جبرئيل لملك الموت : لا تعجل حتى أعرج الى ربي وأهبط، فقال ملك الموت : لقد صارت نفسه في موضع لا اقدر على تأخيرها، فعند ذلك قال جبرئيل : يا محمد، هذا آخر هبوطي الى الدنيا، انما كنت انت حاجتي فيها.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|