المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

Fermat,s last theorem
14-10-2015
حكم الشعر والوبر والصوف والريش من طاهر العين ونجسها.
22-1-2016
modality (n.)
2023-10-13
العناصر الأخرى للركن المادي في جريمة الابتزاز الإلكتروني
3/11/2022
الهجرة إلى يثرب
29-3-2022
الموطن الاصلي للزيتون
31-12-2015


الزمخشري  
  
1869   06:24 مساءاً   التاريخ: 12-08-2015
المؤلف : سعيد الأفغاني
الكتاب أو المصدر : من تاريخ النحو العربي
الجزء والصفحة : ص137
القسم : علوم اللغة العربية / المدارس النحوية / المدرسة البغدادية / أهم نحاة المدرسة البغدادية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-03-2015 3033
التاريخ: 3-03-2015 1498
التاريخ: 12-08-2015 3161
التاريخ: 3-03-2015 3900

محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الزمخشري أبو القاسم، جار الله
كان واسع العلم كثير الفضل، غاية في الذكاء وجودة القريحة، متفننا في كل علم، معتزليا قويا في مذهبه مجاهرا به، حنفيا.
ولد في رجب سنة سبع وتسعين وأربعمائة, وورد بغداد غير مرة وأخذ الأدب عن أبي الحسن علي بن المظفر النيسابوري وأبي مضر الأصبهاني، وسمع من أبي سعد الشفاني وشيخ الإسلام أبي منصور الحارثي وجماعة, وجاور بمكة وتلقب جار الله وفخر خوارزم أيضا. وكتب إليه الحافظ السلفي يستجيزه، وأصابه خراج في رجله فقطعها وصنع عوضها رجلا من خشب, وكان إذا مشى ألقى عليها ثيابه الطوال فيظن من يراه أنه أعرج.
وله من التصانيف:
الكشاف في التفسير، والفائق في غريب الحديث، والمفصل في النحو، والمقامات، والمستقصى في الأمثال، وربيع الأبرار، وأطواق الذهب، وصميم العربية، وشرح أبيات "الكتاب"، والأنموذج في النحو، والرائض في الفرائض، وشرح بعض مشكلات المفصل، والكلم النوابغ، والقسطاس في العروض، والأحاجي النحوية, وغير ذلك.
مات يوم عرفة سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة, وله في كتابه الكشاف:

إن التفاسير في الدنيا بلا عدد ... وليس فيها لعمري مثل كشافي
إن كنت تبغي الهدى فالزم قراءته ... فالجهل كالداء والكشاف كالشافي

بغية الوعاة ص388.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.