المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

Overview of Obesity
30-11-2021
الحج‏
22-9-2016
قيادةُ عائشة للجيش يوم الجمل
15-3-2016
تقويم الخبر
23-7-2019
محاورة سفير النبيّ وحاكم الحبشة
15-6-2017
تسهل نوكليازات الاقتطاع الداخلية Restriction endonuclease تشخيص الأمراض الوراثية
4-6-2021


من هو الصحابي ؟  
  
2955   03:48 مساءاً   التاريخ: 29-09-2015
المؤلف : آية الله جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : مفاهيم القرآن
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 438 - 440.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016 5116
التاريخ: 14/11/2022 1428
التاريخ: 1-2-2016 2468
التاريخ: 14-12-2015 4967

إنّ هناك تعاريف مختلفة للصحابي نأتي ببعضها على وجه الإجمال :

1. قال سعيد بن المسيب : الصحابي لا نعدّه إلاّ من أقام مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سنة أو سنتين وغزا معه غزوة أو غزوتين.

2. قال الواقدي : رأينا أهل العلم يقولون : كل من رأى رسول الله ، وقد أدرك فأسلم وعقل أمر الدين ورضيه ، فهو عندنا ممّن صحب رسول الله ، ولو ساعة من نهار ، ولكن أصحابه على طبقاتهم وتقدمهم في الإسلام.

3. قال أحمد بن حنبل : أصحاب رسول الله كل من صحبه شهراً أو يوماً أو ساعة أو رآه.

4. قال البخاري : من صحب رسول الله أو رآه من المسلمين فهو من أصحابه.

5. وقال القاضي أبو بكر محمد بن الطيب : لا خلاف بين أهل اللغة في أنّ الصحابي مشتق من الصحبة قليلاً كان أو كثيراً ، ثم قال : ومع هذا فقد تقرّر للأُمّة عرف ، فإنّهم لا يستعملون هذه التسمية إلاّ في من كثرت صحبته ولا يجيزون ذلك إلاّ فيمن كثرت صحبته لا على من لقيه ساعة أو مشي معه خطى ، أو سمع منه حديثاً ، فوجب ذلك أن لا يجري هذا الاسم إلاّ على من هذه حاله ، ومع هذا فإنّ خبر الثقة الأمين عنه مقبول ومعمول به ، وإن لم تطل صحبته ولا سمع عنه حديثاً واحداً.

6. وقال صاحب الغوالي : لا يطلق اسم الصحبة إلاّ على من صحبه ثم يكفي في الاسم من حيث الوضع ، الصحبة ولو ساعة ، ولكن العرف يخصصه بمن كثرت صحبته.

قال الجزري بعد ذكر هذه النقول : قلت : وأصحاب رسول الله على ما شرطوه كثيرون ، فإنّ رسول الله شهد حنيناً ومعه اثنا عشر ألف سوى الأتباع والنساء ، وجاء إليه « هوازن » مسلمين فاستنقذوا حريمهم وأولادهم ، وترك مكة مملوءة ناساً وكذلك المدينة أيضاً ، وكل من اجتاز به من قبائل العرب كانوا مسلمين ، فهؤلاء كلّهم لهم صحبة وقد شهد معه تبوك من الخلق الكثير ما لا يحصيهم ديوان ، وكذلك حجّة الوداع وكلّهم له صحبة (1).

ولا يخفى أنّ التوسع في مفهوم الصحابي على الوجه الّذي عرفته في كلماتهم ممّا لا تساعده اللغة والعرف العام ، فإنّ صحابة الرجل عبارة عن جماعة تكون لهم خلطة ومعاشرة معه مدّة مديدة فلا تصدق على من ليس له حظ إلا الرؤية من بعيد ، أو سماع الكلام ، أو المكالمة أو المحادثة فترة يسيرة ، أو الإقامة معه زمناً قليلاً.

وأظن أنّ في هذا التبسيط والتوسع غاية سياسية لما سيوافيك من أنّ النبي قد تنبّأ بارتداد ثلة من أصحابه بعد رحلته فأرادوا بهذا التبسيط صرف هذه النصوص إلى الأعراب وأهل البوادي ، الذين لم يكن لهم حظ من الصحبة إلاّ اللقاء القصير ، وسيأتي انّ هذه النصوص راجعة إلى الملتفين حوله الذين كانوا مع النبي ليلاً ونهاراً ، صباحاً ومساءً إلى حد كان النبي يعرفهم بأعيانهم وأشخاصهم وأسمائهم ، فكيف يصحّ صرفها إلى أهل البوادي والصحاري من الأعراب ؟! .

__________________

(1) أسد الغابة : 1 / 12 ، ط دار إحياء التراث العربي بيروت.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .