أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-11-2017
![]()
التاريخ: 28-6-2017
![]()
التاريخ: 30-3-2017
![]()
التاريخ: 2024-09-06
![]() |
اقبلت المرأة الغفارية المسلمة التي استنقذت من أيدي المغيرين على ناقة من إبل رسول الله (صلى الله عليه واله) حتى قدمت على رسول الله (صلى الله عليه واله) وأخبرته بما جرى ثم قالت : يا رسول الله إني قد نذرت إن نجّاني الله على هذه الناقة، أن أنحرها فآكل كبدها وسنامها.
فتبسم رسول الله (صلى الله عليه واله) وقال : بئس ما جزيتيها أن حملك الله عليها ونجاك ثم تنحرينها، انه لا نذر في معصية، ولا فيما لا تملكين إنّما هي ناقة من إبلي فارجعي إلى أهلك على بركة الله .
وبذلك بيّن رسول الله (صلى الله عليه واله) حكما في مجال النذر، وهو أن النذر لا يصح في مال الغير، فلا نذر إلاّ في ملك.
والقصة إلى جانب ذلك تكشف عن الخلق العظيم الذي كان يتحلى به قائد الاسلام الأعلى رسول الله (صلى الله عليه واله)، ولطفه بأصحابه واتباعه، حيث جابه المرأة المذكورة برفق ولطف، وبصّرها بما لها وما عليها في منتهى التواضع والشفقة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|