المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

حكم صوم المسافر إذا قَدِم أو المريض إذا برئ وكانا قد أفطرا.
19-1-2016
غوائل الذنوب
28-9-2016
اهمية القرارات الاولى
28-7-2017
The Principle
7/11/2022
الأحماض الصفراء Bile Acids
2023-11-15
طرق الترجيح
2024-06-04


الحسين بن الحسن بن محمد بن موسى  
  
1584   01:16 صباحاً   التاريخ: 29-5-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 486.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

الحسين بن الحسن بن محمد بن موسى بن بابويه.
هو موافق للصدوق في تعدد النسب فالصدوق هو محمد بن علي بن حسين بن بابويه ومقتضى ما يأتي عن رجال الشيخ ان علي بن الحسين بن موسى بن بابويه خاله ان يكون ابن أخت والد الصدوق والصدوق ابن خاله وابن عمه وهذا الرجل لم يذكره الميرزا في رجاله الكبير واقتصر على ذكر الحسين بن الحسن بن محمد كما مر ولكن ذكره في الوسيط نقلا عن رجال ابن داود وكذا صاحب النقد اقتصر على الأول وذكر هذا نقلا عن رجال ابن داود وقال إنه لم يجده في رجال الشيخ بهذه الصفة وانما وجد الأول فقط وكذلك الشيخ عناية الله فيما حكي عنه في كتاب مجمع الرجال ومن ذلك يظهر انه غير موجود في أكثر نسخ رجال الشيخ ولذلك لم يطلع عليه الكثيرون فنسبوه إلى رجال ابن داود لكن عن نسخة مصححة من رجال الشيخ انه ذكره فيمن لم يرو عنهم ع وقال كان فقيها عالما روى عن خاله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ومحمد بن الحسن بن الوليد وعلي بن محمد ماجيلويه وغيرهم روى عنه جعفر بن علي بن أحمد القمي ومحمد بن أحمد بن سنان ومحمد بن علي مليية (1) وحكى ابن داود في رجاله عن رجال الشيخ انه ذكره فيمن لم يرو عنهم ع وقال كان فقيها عالما روى عن خاله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه اه‍ مقتصرا على ذلك اختصارا وعن ابن طاوس في جمال الأسبوع ان الحسين ابن الحسن بن بابويه يروي عن ماجيلويه عن البرقي وهو ينطبق على هذا.
وفي منتهى المقال قال المحقق الشيخ سليمان قد أظفرنا الله بكتاب قديم جمعه بعض قدماء الشيعة وهو علي بن الحسين بن علي المؤدب ابن الصباغ وعليه إجازة الشيخ الفقيه نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي وفيه حديث صورة اسناده هكذا حدثنا الشيخ أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن موسى بن بابويه رضي الله عنه قال حدثنا خالي علي بن الحسين ثم ساق حديثا طويلا فيه دعاء الكاظم ع حين حبسه الرشيد ثم قال ولم أقف على هذا الكتاب اه‍ ومر عن لسان الميزان في الذي قبله ما يمكن ان يكون أراد به هذا.

التمييز :

يمكن تمييزه بروايته عن خاله وابن الوليد وماجيلويه وبرواية جعفر القمي وابن سنان ومحمد بن علي وعنه كما مر وعن جامع الرواة انه نقل رواية محمد بن إسماعيل وأحمد بن محمد ومجد بن علي بن محبوب أيضا عنه وروايته عن بكر بن صالح ومحمد بن سنان وجعفر بن بشير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) هكذا جدت هذه الكلمة في كتاب لبعض المعاصرين لا يعتمد عليه ولم أجدها في غيره ولم يتيسر لي معرفتها ولعلها تحريف ماجيلويه - المؤلف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)