المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الغريزة في ضوء التصور الإسلامي
14-6-2022
الواجب المطلق والمشروط
8-8-2016
التطهر والصلاة بالماء النجس
2024-01-13
كفاءة المنطقة الجذرية Rhizosphere Competence
11-12-2019
الدليل العقلي على حجية الخبر
19-7-2020
القراءة المختارة
10-10-2014


أبو عبد الله الحسين بن جعفر بن محمد المخزومي  
  
998   08:57 مساءً   التاريخ: 28-5-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 466.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

أبو عبد الله الحسين بن جعفر بن محمد المخزومي الخزاز الكوفي المعروف بابن الخمري أو الحمزي.
في الرياض كان من مشايخ النجاشي وقد يعبر عنه تارة بأبي عبد الله الخمري وتارة بترك كنيته وهو يروي عن الحسين بن أحمد بن المغيرة ومحمد بن هارون الكندي وأمثالهما ولم يعقد له أصحاب الرجال ترجمة برأسه ولكن أورده الميرزا محمد الأسترآبادي في رجاليه الكبير والوسيط والسيد الأمير مصطفى صاحب نقد الرجال أيضا في باب الكنى بعنوان أبي عبد الله الخمري ولم يذكرا له اسما رأسا وقال النجاشي في ترجمة الحسين بن أحمد بن المغيرة إن له كتاب عمل السلطان رواية أبي عبد الله بن الخمري الشيخ الصالح في مشهد مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) اهـ.

 وذكره بحر العلوم في رجاله من مشايخ النجاشي صاحب الرجال وقال روى عنه هكذا في ترجمة عبد الله بن إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وقال في خلف بن عيسى أبو عبد الله الحسين بن الخمري وفي الحسين بن أحمد بن المغيرة له كتاب عمل السلطان أجازنا روايته أبو عبد الله بن الخمري الشيخ الصالح في مشهد مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) سنة 400 عنه وذكره في محمد بن الحسن بن شمون بعنوان أبو عبد الله الخمري مترحما اه ولكن مر في الحسين بن أحمد بن المغيرة البوشنجي أن أبا عبد الله الخمري أو الحمزي أو الحميري اسمه شيبة فلينظر ذلك.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)