أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2016
905
التاريخ: 26-6-2017
989
التاريخ: 23-11-2016
510
التاريخ: 22-11-2016
738
|
وفي سنة تسع وعشرين ومائة توفي ثوابة بن سلمة أمير الأندلس وكانت ولايته سنتين وشهورا فلما توفي اختلف الناس فالمضرية أرادت أن يكون الأمير منهم واليمانية أرادت كذلك أن يكون الأمير منهم فبقوا بغير أمير فخاف الصميل الفتنة فأشار بان يكون الوالي من قريش فرضوا كلهم بذلك فاختار لهم يوسف بن عبد الرحمن الفهري وكان يومئذ بالبيرة فكتبوا إليه بما اجتمع عليه الناس من تأميره فامتنع فقالوا له أن لم تفعل وقعت الفتنة ويكون إثم ذلك عليك فأجاب حينئذ وسار قرطبة فدخلها وأطاعه الناس. فلما انتهى إلى أبي الخطار موت ثوابة وولاية يوسف قال إنما أراد الصميل أن يصير الأمر إلى مضر وسعى في الناس حتى ثارت الفتنة بين اليمن ومضر فلما رأى يوسف ذلك فارق قصر الإمارة بقرطبة وعاد إلى منزله وسار أبو الخطار إلى شقندة فاجتمعت إليه اليمانية واجتمعت المضرية إلى الصميل وتزاحفوا واقتتلوا أياما كثيرة قتالا لم يكن بالأندلس اعظم منه ثم أجلت الحرب عن هزيمة اليمانية ومضى أبو الخطار منهزما فاستتر في رحى كانت للصميل فدل عليه فأخذه الصميل وقتله ورجع يوسف بن عبد الرحمن إلى القصر وازداد الصميل وقتله ورجع يوسف بن عبد الرحمن إلى القصر وازداد الصميل شرفا وكان اسم الإمارة ليوسف والحكم إلى الصميل ثم خرج على يوسف بن عبد الرحمن بن علقمة اللخمي بمدينة أربونة فلم يلبث إلا قليلا حتى قتل وحمل رأسه إلى يوسف وخرج عليه عذرة المعروف بالذمي فإنما قيل له ذلك لأنه استعان بأهل الذمة فوجه إليه يوسف عامر بن عمرو وهو الذي تنتسب إليه مقبرة عامر من أيوب قرطبة فلم يظفر به وعاد مفلولا فسار إليه يوسف بن عبد الرحمن فقاتله فقتله واستباح عسكره وقد وردت هذه الحادثة من جهة أخرى وفيها بعض الخلاف .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|