أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2016
335
التاريخ: 9-5-2017
518
التاريخ: 18-11-2016
253
التاريخ: 24-5-2017
437
|
قيل توفي عمر بن عبد العزيز في رجب سنة إحدى ومائة وكانت شكواه عشرين يوما ولما مرض قيل له لو تداويت قال لو كان دوائي في مسح أذني ما مسحتها نعم المذهوب إليه ربي وكان موته بدير سمعان وقيل بخناصرة ودفن بدير سمعان وكانت خلافته سنتين وخمسة أشهر وكان عمره تسعا وثلاثين سنة وشهرا وقيل كان عمره أربعين سنة وأشهرا وكانت كنيته أبا حفص وكان يقال له أشج بني أمية وكان قد رمحته دابة من دواب أبيه فشجته وهو غلام فدخل على أمه فدخل على أمه فضمته إليها وعذلت أباه ولامته حيث لم يجعل معه حاضنا فقال لها عبد العزيز اسكتي يا أم عاصم فطوبى لك ان كان أشج بني أمية.
قال ميمون بن مهران قال عمر بن عبد العزيز لما وضعت الوليد في حفرته نظرت فإذا وجهه قد اسود فإذا مت ودفنت فاكشف عن وجهي ففعلت فرأيته أحسن مما كان أيام تنعمه وقيل كان ابن عمر يقول يا ليت شعري من هذا الذي من ولد عمر في وجهه علامة يملأ الأرض عدلا وكانت أم عمر بن عبد العزيز أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب وهو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية ورثاه الشعراء فأكثروا فقال كثير:
أقـــــول لما أتــــاني ثم مهلكـــــه *** لا تبعدن قـــوام الحـــق والدين
قد غادروا في ضريح اللحد مجندلا *** بدير سمعان قسطاس الموازين
ورثاه جرير والفرزدق وغيرهما.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|