أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-11-2016
1055
التاريخ: 17-11-2016
1714
التاريخ: 9-1-2017
2190
التاريخ: 27-5-2017
2084
|
كان يزيد بن معاوية أشد الناس كلفاً بالصيد لا يزال لاهياً به، وكان يلبس كلاب الصيد الأساور من الذهب والجلال المنسوجة منه، ويهب لكل كلب عبداً يخدمه، قيل: إن عبيد الله بن زياد أخذ من بعض أهل الكوفة أربعمائة ألف دينار جناية وجعلها في خزن بيت المال، فرحل ذلك الرجل من الكوفة وقصد دمشق ليشكو حاله إلى يزيد، وكانت دمشق في تلك الأيام فيها سرير الملك، فلما وصل الرجل إلى ظاهر دمشق سأل عن يزيد فعرفوه أنه في الصيد، فكره أن يدخل دمشق وليس يزيد حاضراً فيها، فضرب مخيمه ظاهر المدينة وأقام به ينتظر عود يزيد من الصيد، فبينا هو في بعض الأيام جالس في خيمته لم يشعر إلا بكلبة قد دخلت عليه الخيمة، وفي قوائمها الأساور الذهب، وعليها جل يساوي مبلغاً كثيراً، وقد بلغ منها العطش والتعب وقد كادت تموت تعباً وعطشاً، فعلم أنها ليزيد وأنها قد شذت منه، فقام إليها وقدم لها ماءً وتعهدها بنفسه، فما شعر إلا بشاب حسن الصورة على فرس جميل وعليه زي الملوك، وقد علته غبرة، فقام إليه وسلم عليه، فقال له: أرأيت كلبة عابرة بهذا الموضع؟ فقال: نعم يا مولانا ها هي في الخيمة قد شربت ماءً واستراحت، فجذب بحبلها ليخرج فشكا الرجل إليه حاله، وعرفه ما أخذ منه عبيدة الله بن زياد، فطلب دواةً وكتب له برد ماله وخلعة سنية، وأخذ الكلبة وخرج، فرد الرجل من ساعته إلى الكوفة ولم يدخل دمشق .
|
|
كيف نحافظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم ؟
|
|
|
|
|
سر جديد ينكشف.. أهرامات الجيزة خدعت أنظار العالم
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|