المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6787 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

تدبير الله وتدبير معاوية
25-11-2016
جملة اصحاب الامام الرضا
27-7-2016
ما يجب في الأبل إذا زادت على مائة وعشرين
29-11-2015
البحث باستخدام الكمبيوتر
26-10-2019
تطبيقات الدارات المنطقية: دارة مذبذب غير مستقر
2023-08-19
Coordination Numbers and Geometry
27-4-2019


لهو يزيد بن معاوية  
  
1308   02:10 مساءً   التاريخ: 27-5-2017
المؤلف : ابن الطقطقي
الكتاب أو المصدر : الفخري في الآداب السلطانية
الجزء والصفحة : فصل الاول، ص16
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / يزيد بن معاوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-11-2016 1055
التاريخ: 17-11-2016 1714
التاريخ: 9-1-2017 2190
التاريخ: 27-5-2017 2084

كان يزيد بن معاوية أشد الناس كلفاً بالصيد لا يزال لاهياً به، وكان يلبس كلاب الصيد الأساور من الذهب والجلال المنسوجة منه، ويهب لكل كلب عبداً يخدمه، قيل: إن عبيد الله بن زياد أخذ من بعض أهل الكوفة أربعمائة ألف دينار جناية وجعلها في خزن بيت المال، فرحل ذلك الرجل من الكوفة وقصد دمشق ليشكو حاله إلى يزيد، وكانت دمشق في تلك الأيام فيها سرير الملك، فلما وصل الرجل إلى ظاهر دمشق سأل عن يزيد فعرفوه أنه في الصيد، فكره أن يدخل دمشق وليس يزيد حاضراً فيها، فضرب مخيمه ظاهر المدينة وأقام به ينتظر عود يزيد من الصيد، فبينا هو في بعض الأيام جالس في خيمته لم يشعر إلا بكلبة قد دخلت عليه الخيمة، وفي قوائمها الأساور الذهب، وعليها جل يساوي مبلغاً كثيراً، وقد بلغ منها العطش والتعب وقد كادت تموت تعباً وعطشاً، فعلم أنها ليزيد وأنها قد شذت منه، فقام إليها وقدم لها ماءً وتعهدها بنفسه، فما شعر إلا بشاب حسن الصورة على فرس جميل وعليه زي الملوك، وقد علته غبرة، فقام إليه وسلم عليه، فقال له: أرأيت كلبة عابرة بهذا الموضع؟ فقال: نعم يا مولانا ها هي في الخيمة قد شربت ماءً واستراحت، فجذب بحبلها ليخرج فشكا الرجل إليه حاله، وعرفه ما أخذ منه عبيدة الله بن زياد، فطلب دواةً وكتب له برد ماله وخلعة سنية، وأخذ الكلبة وخرج، فرد الرجل من ساعته إلى الكوفة ولم يدخل دمشق .

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).