أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-5-2017
813
التاريخ: 21-11-2016
725
التاريخ: 11-12-2018
2006
التاريخ: 27-5-2017
522
|
بيعة مروان بن محمد بن مروان:
وفي هذه السنة بويع بدمشق لمروان بالخلافة وكان سب ذلك أنه لما دخل دمشق وهرب إبراهيم بن الوليد وسليمان ثار من بدمشق من موالي الوليد إلى دار عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك فقتلوه ونبشوا قتل يزيد بن الوليد وصلبوه على باب الجابية وأتي مروان بغلامين الحكم وعثمان ابني الوليد مقتولين بيوسف بن عمر فدفنهم وأتي بأبي محمد السفياني في قيوده فسلم عليه بالخلافة ومروان يسلم عليه يومئذ بالإمرة فقال مروان مه فقال انهما جعلاها لك بعهدهما وأنشده شعرا قال الحكم في السجن وكانا قد بلغا وولدا لأحدهما وهو الحكم فقال الحكم:
إلا من مبلغــي مروان عني *** وعمي الغمر طال به حنينا
بأني قد ظلمت وصار قومي *** علـــى قتل الوليد مشايعينا
أيــذهب كلهــم بدمي ومالي *** فـــلا غثا أصبت ولا سمينا
ومــروان بــأرض بني نزار *** كليث الغاب مفترس عرينا
أتنكــث بيعتي من اجل أمي *** فقـــــد بــاعيت قبلي هجينا
فــــإن أهلـــك وولي عهدي *** فمــــروان أمــير المؤمنينا
ثم قال ابسط يديك أبايعك وسمعه من مع مروان وكان أول من بايعه معاوية بن يزيد بن حصين بن نمير ورؤوس أهل حمص والناس بعده فلما استقر له الأمر رجع إلى منزله بحران وطلب منه الأمان لإبراهيم بن الوليد وسليمان بن هاشم فأمنهما فقدما عليه وكان سليمان بتدمر بمن معه من اخوته وأهل بيته ومواليه الذكوانية فبايعوا مروان بن محمد .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|