أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2017
3156
التاريخ: 28-5-2017
2873
التاريخ: 5-11-2015
3731
التاريخ: 11-5-2017
3331
|
تحرّك جيش قريش باتجاه المدينة، وبعد قطع مسافة معينة وصلت طلائعه إلى الابواء، وهي المنطقة التي دفنت فيها والدة النبيّ (صلى الله عليه واله) السيدة آمنة بنت وهب فقال فتية من قريش : تعالوا ننبش قبر أم محمّد، فانّ النساء عورة، فان يصب من نسائكم أحد قلتم هذه رمة امّك، فان كان برّا بامّه كما يزعم فلعمري ليفادينكم برمة أمّة، وان لم يظفر بأحد من نسائكم فلعمري ليفدين رمة امّه بمال كثير إن كان بها برّا.
واستشار أبو سفيان أهل الرأي من قريش في ذلك فاستقبحوه وشجبوه بشدة وقالوا : لو فعلنا ذلك نبشت بنو بكر وخزاعة ( وهم أعداء قريش ) موتانا.
وبعث النبيّ (صلى الله عليه واله) ليلة الخميس الخامس من شهر شوال، السنة الثالثة من الهجرة، أنسا و مونسا ابني فضالة للتجسس على قريش خارج المدينة، واخباره (صلى الله عليه واله) بتحركاتهم، فأخبرا رسول الله (صلى الله عليه واله) باقتراب جيش المشركين إلى المدينة، وانهم قد سرحوا إبلهم وخيولهم ترعى في مراعي المدينة.
كما أخبر الحباب بن المنذر هو الآخر باقتراب جيش المشركين إلى المدينة، وان طلائع ذلك الجيش قد استقر على مقربة من جبل احد، وكان رسول الله (صلى الله عليه واله) قد بعث الحباب سرا وقال له : لا تخبرني بين أحد من المسلمين إلاّ أن ترى قلة.
وبخبر الحباب تأكّد ما أخبر به ابنا فضالة.
وحيث إن المسلمين كانوا يخافون على رسول الله (صلى الله عليه واله) من العدو، أن يهاجموه ليلا، لذلك باتت وجوه الأوس والخزرج ( الانصار ) ليلة الجمعة وعليهم السلاح في المسجد بباب النبيّ (صلى الله عليه واله) يحرسونه، وحرست المدينة تلك الليلة حتى أصبحوا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|