أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2017
2699
التاريخ: 23-5-2017
3063
التاريخ: 11-12-2014
3401
التاريخ: 1-6-2017
2794
|
لقد اسّر اميّة بن خلف وابنه على يد عبد الرحمن بن عوف واذ كان بينه وبين أمية صداقة بمكة طلب أميّة من عبد الرحمن أن يخرجه من أرض المعركة لكي لا يقتل هو وولده، او ليعدّا من الأسرى.
فرضى عبد الرحمن بذلك، وبينما هو يقودهما إذ أبصر بلال بهم وكان اميّة هو الذي يعذب بلالا بمكة على ترك الاسلام، فيخرجه الى رمضاء مكة إذا حميت فيضجعه على ظهره ثم يأمر بالصخرة العظيمة فتوضع على صدره ثم يقول : لا تزال هكذا حتى تفارق دين محمّد فيقول بلال : أحد، أحد.
فلما رآه بلال في الأسر وقد أقدم عبد الرحمن على حمايته والذب عنه وهو يريد نجاته وولده، صاح مستصرخا المسلمين : يا أنصار الله رأس الكفر اميّة بن خلف لا نجوت إن نجا.
فأحاط المسلمون باميّة وولده من كل جانب وقطّعوهما بسيوفهم حتى فرغوا منهما.
وقد نهى رسول الله (صلى الله عليه واله) عن قتل أبي البختري الذي كان له دور مشرف في نقض الحصار الاقتصادي الذي ضربته قريش على المسلمين في مكة، وكان لا يؤذي رسول الله (صلى الله عليه واله) فلقيه رجل من المسلمين يدعى المجذر فأراد أسره واستبقاءه ريثما يأخذه الى رسول الله (صلى الله عليه واله) ليرى فيه رأيه، ولكنّه نازل المجذّر، وأبى إلاّ القتال، فاقتتلا فقتله المجذّر.
ثم ان المجذّر أتى رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : والذي بعثك بالحق لقد جهدت عليه أن يستأسر فآتيك به فأبى إلاّ أن يقاتلني فقاتلته فقتلته.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|