أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-27
199
التاريخ: 7-3-2016
3434
التاريخ: 21-3-2016
3140
التاريخ: 8-5-2017
7709
|
المؤلف: أبو القاسم الحسين بن محمد بن المفضل المعروف بالراغب الاصفهاني (ت 502 هـ).
توصيف الكتاب: اصل الكتاب فصول في أصول التفسير وضعها المؤلف كمقدمة لكتابه (جامع التفاسير)، وتوجد نسخة مخطوطة منها في المكتبة المركزية الجامعة لمحمد بن سعود الإسلامية بالرياض، تحت عنوان (النكات القرآنية)، بحسب ما أشار محقق هذا الكتاب، والذي اسماه (مقدمة جامع التفاسير)، منضما الى تفسير سورة الفاتحة ومطالع سورة البقرة(1)، وقد أشار الراغب الاصفهاني في مقدمة هذا الكتاب الى قصده من تأليفه قائلا: (القصد في هذا الاملاء – ان نفس الله في العمر، ووقانا نوب الدهر، وهو مرجو ان سعفنا بالأمرين – ان نبين من تفسير القرآن وتأويله نكتا بارعة، تنطوي على تفصيل ما أشار اليه اعيان الصحابة والتابعين، ومن دونهم من السلف المتقدمين – رحمهم الله – إشارة مجملة، ونبين من ذلك ما ينكشف عنه السر، ويثلج به الصدر)(2).
فكانت غايته بيان جملة من مهمات أصول التفسير واسسه التي تقوم عليها العملية التفسيرية، وبالرغم من انها كانت المحاولة التدوينية الأولى بحسب ما وصل من مؤلفات القدماء في هذا الشأن الا انها اضطمت مهمات من أسس تفسير النص القرآني، والتي اقتصها من جاء بعده كابن تيمية ومن اقتفى اثره، كما يظهر للمتأمل عند ملاحظة مقدمة ابن تيمية ومقارنتها مع ما ذكر الراغب في نكاته.
وابتدأ كتابه باستهلال مقتضب أشار فيه الى الداعي في تأليفه، ثم جاء بعدها على عدة مباحث في فصول منها:
فصل في بيان ما وقع فيه الاشتباه من الكلام المفرد والمركب.
فصل في اوصاف اللفظ المشترك.
فصل في الآفات المانعة من فهم المخاطب مراد المخاطب.
فصل في عامة ما يوقع الاختلاف ويكثر الشبه.
فصل في اقسام ما ينطوي عليه القرآن من أنواع الكلام.
فصل في كيفية بيان القرآن
فصل في الفرق بين التفسير والتأويل.
فصل في الوجوه التي بها يعبر عن المعنى وبها يبين.
فصل في الحقيقة والمجاز
فصل في العموم والخصوص من جهة المعنى.
فصل في بيان الالفاظ التي تجيء متنافية في الظاهر.
فصل فيما يحتاج اليه في التفسير من الفرق بين النسخ والتخصيص.
فصل في بيان الآلات التي يحتاج اليها المفسر.
ولعل هذه العنوانات تغني عن الاطراء بهذا المؤلف النفيس الذي اغمط حقه جهلا به، او لدواعي تطرفية تنظر بمنظار معرفة الحق بالرجال لا الرجال بالحق.
فلعل الراغب ممن اضاعته الموضوعية التي اتبعها في كتابه التفسيري هذا، ومبانيه العقائدية التي انتقاها، فهو ممن لم يجزم بكونه من علماء الجمهور او الامامية او المعتزلة او الاشعرية، فصارت من أسباب استبعاد الإشارة اليه بانه الأول في تدوين الأسس المنهجية لتفسير النص القرآني. قال محقق كتابه (مقدمة جامع التفاسير): (وقد جرى في تفسيره على نفس الأصول التي قررها في المقدمة، وهو يحاول دائما تصحيح كل قول باعتبار يشهد له ان امكن، ولا يرده الا اذا كان ظاهر الفساد، واضح البطلان. وقد وفق الراغب في هذا النهج الذي سلكه توفيقا كبيرا نتيجة لقدرته الفائقة على السير والتقسيم، وادراك الدقائق والفروق، ورد الجزئيات الى كلياتها، وعدم تعصبه لمذهب معين، مما جعله صاحب شخصية مستقلة في الفهم، يصعب ادراجه ضمن مذهب محدد..)(3).
ومع ما المح البحث الى مميزات هذا الكتاب من حيث انه باكورة الأسس، وانتظامه للهام منها، الا انه يبقى غير واف بالحاجة واتساعها وافتقارها الى ما يواكب الحركة التفسيرية المعاصرة واسلوبها التعبيري الذي يختلف عما كانت عليه الأساليب القديمة نظرا لضرورة الانفتاح العلمي والمعرفي والثقافي.
طبعات الكتاب:
طبع الكتاب من دون تحقيق بمطبعة الجمالية – 1329 – مصر.
طبع بتحقيق احمد حسن فرحات – دار الدعوة – الكويت.
ـــــــــــــــــــــــ
1) ينظر: الراغب الاصفهاني – مقدمة جامع التفاسير: 9.
2) المصدر نفسه: 27.
3) ينظر: الراغب الاصفهاني – مقدمة جامع التفاسير – مقدمة المحقق: 13.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|