أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-6-2017
2892
التاريخ: 11-12-2014
4275
التاريخ: 2-4-2022
1564
التاريخ:
3906
|
إن الإسلام أكمل الشرائع السماوية قاطبة وقد جاء إلى البشرية بما تتضمنه شريعة موسى وعيسى (عليهما السلام) ولكن بصورة أكمل وبصيغة تطابق وتتمشى مع جميع الظروف والأوضاع.
ومع أن السيد المسيح (عليه السلام) وميلاده المبارك يحظى بالاحترام عند المسلمين إلاّ أنّ ميلاده (عليه السلام) لم يُتخَذ لديهم مبدأ للتاريخ والتوقيت.
وكانت العرب قد جعلت عام الفيل مبدأ لتاريخها وكانت تقيس حوادثها واُمورها إليه فترة من الزمن ومع أن رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) كان قَد وُلِدَ في ذلك العام نفسه إلاّ أن المسلمين لم يتخذوه مع ذلك مبدأ للتاريخ لأنه لم يكن ينطوي على ما يتصل بقضية الإيمان والإسلام.
ولأجل هذا أيضاً لم يتخذوا عام البعثة مبدئ لتاريخ المسلمين أيضاً؛ لأن عدد المسلمين لم يكن يتجاوز في ذلك اليوم ثلاثة أشخاص إِذن فلم يكن في اي واحد من تلك الحوادث ما يعطي مبرراً قوياً لاتخاذه مبدئ للتوقيت والتاريخ إذ لابد ان يكون ما يتخذ لذلك قضية مصيرة بالغة الأهمية.
ولكنه في السنة الاولى من الاعوام الهجرية حقق المسلمون انتصاراً عظيماً وباهراً وقد اُسست فيه حكومة مستقلة وتخلّص المسلمون من التشرذم والتبعثر وتمركزت قواهم وعناصرهم في نقطة واحدة وبيئة حرة لا أثرَ فيها للكبت والاضطهاد من هنا جعلوا ذلك العام ( أي العام الّذي تحققت فيه هجرة النبيّ العظيم ) مبدءً لتاريخهم واخذوا يقيسون إليه ـ وحتّى الآن ـ كل ما يحدث ويقع من خير وشر لتحديد تاريخ وقوعه.
من هنا يكون قد مضى على عام هجرة النبيّ (صـلى الله علـيه وآله) من مكة إلى المدينة الف واربعمائة وتسعة اعوام.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|