أقرأ أيضاً
التاريخ:
814
التاريخ: 26-12-2017
938
التاريخ: 18-11-2017
789
التاريخ: 26-12-2017
1280
|
إن ادعاء النبوة يحتاج إلى حجة ودليل ، ولا يكفي أن تكون الشريعة التي جاء بها النبي توافق العقل ، فإنّ صحة النبوّة لها طريق آخر للإثبات ، وهو أن يكون صاحبها على اتصال بالعالم العلوي الوحي ، وقد انيطت به هذه المسؤولية من قبل اللّه تعالى، وهذا الإدعاء يفتقد إلى دليل لإثباته.
ذلك أن الوحي والنبوة اللذين يدعيهما المرسل ، لم يكونا ليحصلا في سائر الناس ، والذين هم مثله ، ولابد من قوة غيبية قد أودعها اللّه تعالى نبيه بنحو يخرق العادة به ، والتي بواسطتها يصغى إلى كلام اللّه تعالى ، ويوصله إلى الناس وفقا لمسؤوليته ، وإذا كان هذا المعجز صحيحا، فالرسول يريد من اللّه تعالى أن يعينه على معجز آخر ، كي يصدّق الناس نبوته ومدعاه.
ويتضح أن مطالبة الناس الأنبياء بالمعجزة أمر يوافق المنطق الصحيح ، وعلى الأنبياء لإثبات نبوتهم أن يأتوا بالمعجزة ، إما ابتداءً أو وفقا لما يطالب به المجتمع.
والقرآن الكريم يؤيد هذا المنطق ، ويشير إلى معاجز الأنبياء إما ابتداءً أو بعد مطالبة الناس إياهم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|