أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-03-2015
1822
التاريخ: 11-08-2015
1342
التاريخ: 30-03-2015
3831
التاريخ: 9-08-2015
692
|
ينفرد القرآن الكريم بين الكتب السماوية ، بالتحدث عن المعاد والحشر تفصيلاً ، في حين أن «التوراة» لم تشر إلى هذا اليوم وهذا الموقف ، وكتاب «الانجيل» يشير اشارة مختصرة ، والقرآن يذكره ويذكّر به في مئات الموارد ، وبأسماء شتى ، ويشرح عاقبة العالم والبشرية ، التي تنتظرهم ، فتارة باختصار واُخرى بإسهاب.
ويذكر مرارا أن الاعتقاد بيوم الجزاء (يوم القيامة) يعادل الاعتقاد باللّه تعالى ، ويعتبر أحد الأصول الأساسية للإسلام ، وأنّ منكره (منكر المعاد) خارج عن شريعة الإسلام ، وما عاقِبتُه إلاّ الهلاك والخسران.
قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} [ص: 26].
ومما يلاحظ في الآية ، إن منشأ كل ضلال هو نسيان يوم الحساب.
وبالتدبر في خلقة الإنسان والعالم ، وكذا في الهدف من الشرائع السماوية ، يتضح الغرض من اليوم الذي سيلاقيه الإنسان «يوم الجزاء».
إنَّ العدالة الالهية تقتضي أن تكون هناك نشأة أخرى ، حتى يجد فيها بنو الإنسان جزاء أعمالهم، ويحيون حياة تناسب حالهم ، ويشير اللّه تعالى في كتابه العزيز إلى هاتين الحالتين بقوله :
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ * مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [الدخان: 38، 39].
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ * أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ } [ص: 27، 28] .
ويذكر في آية اُخرى ، وقد جمع فيها الدليلين بقوله جل شأنه :
{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ * وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } [الجاثية: 21، 22] .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|