المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التطبيقات العملية للمشتتات الحيوية
6-10-2016
محمد الروداني
6-6-2016
 الفلافونويدات Flavonoids
18-5-2016
Impurities in Solids
8-5-2017
Female Reproductive System
18-10-2015
خالد بن زيد الكاتب
24-06-2015


السيد حسن ابن عمنا السيد محمود ابن السيد علي  
  
1200   12:14 مساءً   التاريخ: 5-4-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 283
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد حسن ابن عمنا السيد محمود ابن السيد علي ابن السيد محمد الأمين ابن السيد أبي الحسن موسى ابن السيد حيدر ابن السيد إبراهيم ابن السيد احمد الحسيني العاملي الشقرائي المنتهي نسبه الشريف إلى الحسين ذي الدمعة بن زيد الشهيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
مولده ووفاته ومدفنه وماتمه ولد سنة 1299 في قرية عيترون التي كان قد انتقل إليها والده من شقراء وتوفي في شهر جمادي الآخرة سنة 1368 بمدينة بيروت وصلى عليه هذا الفقير في الجامع العمري الكبير وشيع تشييعا حافلا من جميع الطبقات ونقل نعشه إلى قرية خربة سلم من بلاد جبل عامل التي كان قد توطنها أخيرا وخرج لتشييع نعشه من بيروت ما لا يقل عن مائة سيارة مع ما انضم إليها في الطريق ولما مر النعش بصيدا كان قد خرج لتشييعه عامة أهلها من جميع الطبقات يتقدمهم المحافظ ورجال الحكم والإكليروس والوجهاء فاستقبلوا النعش إلى خارج المدينة وحمل على الأكف حتى أوصلوه إلى آخر المدينة من الجهة الأخرى وكذلك أهل الغازية وما جاورها وخرج أهل صور كافة إلى البص وباقي القرى التي مر بها النعش في الطريق وأدت له التحية  العسكرية الجيوش التي كانت مرابطة في الطريق بمناسبة حوادث فلسطين كما حضر إلى خربة سلم جموع كثيرة من قرى جبل عامل القريبة والنائية. وفي اليوم السابع من وفاته أقيم له مأتم حافل مهيب تبارى فيه الشعراء والخطباء وألقيت فيه الخطب البليغة والقصائد الرنانة التي قلما القي ما يشابهها في مأتم وكثير منها كان غاية في البراعة والبلاغة والمتانة والرصانة وسنأتي على ما يستجاد منها في آخر الترجمة.
وفي آخر أيام حياته كنت عنده فقال إني قد يئست من الحياة ثم التفت إلى أولاده فقال لهم هذا عمكم مكان أبيكم فكونوا بأمره ولا تخالفوه وأوصى إلي بما أهمه.
وكانت وفاته فاجعة كبيرة أثرت في نفسي اثرا كبيرا وأحدثت لي حزنا عميقا لم يحدثه فقد غيره من قريب أو حميم فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه في أعلى عليين مع أجداده الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين.

ترجمة أحواله :

كان عالما فاضلا فقيها بارعا محققا مدققا حاد الفهم سريع الانتقال ذكيا مسلم الفضيلة والفقاهة مرجوعا اليه في فصل القضايا والاحكام وكان أديبا شاعرا متميزا في حسن نظمه ورصانة شعره وقوته وانسجامه ظاهر التميز ليس فيه ليت ولا لو يميل كثيرا إلى مجالس الشعر والأدب.
قرأ أولا في شقراء في مدرسة أخيه السيد علي ابن السيد محمود نحوا من ست سنين ثم هاجر إلى العراق سنة 1316 فقرأ فيها على هذا العاجز في علمي الأصول والفقه في السطوح وبقي يقرأ علي فيهما حتى خرجت من النجف سنة 1319 وطلب مني ان اختار له من يقرأ عليه في بعض الكتب الفقهية فأرشدته إلى رجل كنت أظن قدرته على ذلك فقرأ عنده يوما واحدا وعاد إلي غير راض عن تدريسه فقلت له نعم ما صنعت وعلمت من ذلك فطنته وذكاءه فأرشدته إلى غيره وسكن معي في دار واحدة نحوا من ثلاث سنوات كان فيها مكبا على التحصيل والدرس والتدريس وقرأ أيضا على الشيخ احمد ابن الشيخ علي من آل الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وعلى الشيخ علي ابن الشيخ باقر حفيد صاحب الجواهر ثم سافرت إلى الشام سنة 1319 وبقي هو في النجف نحوا من عشر سنين يحضر دروس الخارج ويقرأ عليه الطلاب رجل قراءاته في هذه المدة على الشيخ علي الجواهري الآنف الذكر والشيخ ملا كاظم الخراساني والسيد كاظم اليزدي وغيرهم وعاد إلى جبل عامل سنة 1330 وأراد السكنى في مسقط رأسه عيثرون فذهب إليها فلم تستقر به الدار ثم وقعت فتنة فخرج منها إلى شقراء وبقي فيها عدة سنين قرأ عليه فيها جماعة واستفادوا من علمه منهم الشيخ محمد جواد الشري قبل ذهابه للعراق ثم انتقل إلى خربة سلم بطلب من أهلها فأكرموا وفادته وقاموا بما وجب عليهم من حقه حيا وميتا جزاهم الله خير الجزاء وتوطنها إلى حين وفاته.

مؤلفاته :

1- مجلد في الطهارة لم يتم.

2- رسالة في رد الوهابية.

3- منظومة في الرضاع سماها فصيلة اليراع في مسائل الرضاع .

4- منظومة في الاجتهاد والتقليد وسنورد المنظومتين في آخر الترجمة انش.

شعره :

اما شعره ففي الطبقة العالية ،ومنه تعلم صدق ما قلناه وبعضه لم يصلنا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)