أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017
2245
التاريخ: 31-5-2022
1771
التاريخ: 9-4-2022
2014
التاريخ: 27-3-2017
2535
|
تدور الأرض حول نفسها من الغرب إلى الشّرق (عكسُ الاتّجاه الظاهريّ لدوران السّماء)، وتبلغ سرعة دوران الأرض 1,674.66 كيلومتر في السّاعة، وهي سرعة كبيرة جداً؛ فعندَ تحويلها إلى عدَّاد الثواني ستبلغُ 465 متراً/ثانية، وهي بذلك أكبرُ بدرجةٍ واضحةٍ من سُرعة الصّوت التي لا تتعدّى 335 م/ث في هواء الأرض.
وبهذه السّرعة تحتاجُ الأرض 23 ساعة و56 دقيقة بالضَّبطُ لتدور مرَّة واحدة حول محورها، إلا أنَّ جميع ساعات حساب الوقت تقريباً تَحسبُ مدّة اليوم على أنَّها 24 ساعة تماماً، والسَّببُ في ذلك أن الشّمس تحتاجُ لـ24 ساعة حتى تعود إلى الموضع الذي كانت موجودة به في السّماء أثناء اليوم السّابق، وهذه نتيجةٌ لحركة الشّمس في السّماء؛ فالشّمس لا تبقى ثابتةً في نُقطة واحدةٍ من السّماء، بل موقعها يتغيّر بالنّسبة للنّجوم والكواكب بصُورةٍ مُستمرّة.
هذا الفرقُ البسيط يعني أنَّ جميع ساعات العالم تتأخَّرُ أربع دقائق كلَّ يوم، وستّ ساعاتٍ تقريباً كلَّ عام، ولتعويض هذا النقص تتمُّ إضافة يومٍ كامل جديد إلى التّقويم الميلادي مرَّة كلّ أربع سنوات، ويكون هذا اليوم في آخر شهر فبراير (شباط)، وتُعرَف السّنة التي يُضَاف إليها بالسَّنة الكبيسة.
لا يُمكن للإنسان أو سائر المخلوقات على الأرض الشّعور بالسّرعة الكبيرة التي تدور فيها الأرض حول محورها رُغم وجودهم على سطحها؛ وذلك لأنَّ كلَّ ما يُوجد فوق الأرض يتحرَّكُ - فعلياً - معها بنفس السّرعة عبر الفضاء الخارجيّ، وبحسب نظريّة أينشتاين النسبيّة الخاصّة والعامّة فإنّ الأجسام التي تحمل أجساماً أُخرى تكتسب نفس كميّات التحرّك التي تُفرَض عليها.
وبالتّالي لا يُمكن أن يشعر الإنسان بحركة الأرض؛ لأنّه لا يوجد لديه مرجعٌ خارجيّ يستطيعُ الارتكاز عليه لتحديد تلك السّرعة والشّعور بها (وهي، في المُقابل، الحالة التي تجعل من يركبَ القطار يُحسّ بسُرعته، فهو يستطيع أن يرى أنَّ الهواء والأرض من حوله ثابتة، بينما هو يتحرَّكُ بسرعةٍ شديدةٍ).
وبشكل تفصيليّ أكثر فكلُّ ما على الأرض يدورُ معها باستمرار، وليس سطحها فقط؛ فالغلافُ الجوي بأكمله وجميع طبقاته يدورُ حول الأرض باستمرارٍ مرَّة في اليوم، وكذلك مياهُ المُحيطات، والطّائرات التي تُحلّق في الجو، وما سوى ذلك.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|