المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13865 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الوصف النباتية لبنجر السكر  
  
817   08:48 صباحاً   التاريخ: 5-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 76-79
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل السكرية / بنجر السكر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2019 837
التاريخ: 5-3-2017 648
التاريخ: 17-11-2019 798
التاريخ: 5-3-2017 523

الوصف النباتي للشوندر السكري

الشوندر نبات حولي, ينبت من بذرته وينمو في سنته الاولى نموا خضريا فقط، فينتج جذراً متضخماً وساقاً صغيرة لا تحمل إلا الأوراق، وفي سنته الثانية ينمو نمواً ثمرياً ويخلو جذره من مواده المدخرة ويؤلف ساقاً هوائياً وأزهاراً وثماراً.

الجذور

الجذر الأصلي وتدي ضخم عصبي مخروطي الشكل.

وهو يحمل جذوراً ثانوية رقيقة طويلة تحصل في منتهى الجذور، وفيه أخدودان متقابلان يسميان الأتلام الصانعة للسكر (لأنهما كلما كانا عميقان زادت نسبة السكر في الجذر).

والأشعار الماصة ضعيفة في اختراق التراب، وهذا هو السبب في لزوم تعميق الحراثة للشوندر لإعانة هذه الأشعار على الاختراق، وإذا قطع الشوندر يشعر القاطع بصعوبة حركة السكين وربما سمع قرقعة حين نفوذها في اللحم، وهاتان الظاهرتان تدلان على الغنى في السكر، وهما لا يوجدان في الشوندر العلفي المترع في الماء كما وصفناه في مكانه، وتحليل الشوندر السكري يدل على أنه يحتوي من المادة اليابسة على 250 ٪ منها 17 -20 ٪ سكر، وإذا قطعنا جذر الشوندر نرى فيه خمس دوائر متحدة المركز هي المناطق الليفية التي تلف الجذر.

السوق والأوراق

الساق الذي يظهر في السنة الأولى هو عنق الشوندر، وهو عضو مخروطي يحمل أوراقاً وبرعماً انتهائياً وبراعم محورية، وهذا العنق أفقر في السكر من الجذر وأغنى منه في الأملاح المعدنية ، ولذلك يجب قطعه ورميه لتسهيل أعمال التقطير، وإذا أريد معرفة المكان الذي ينفصل فيه الساق عن الجذر ينبغي قطع رأس الشوندر في الطول، وفي دروس علم النباتات التي تشرح الفروق بين كل من بنية الساق والجذر يقال: أن العنق المذكور يحتوي على المخ، وأن المناطق الليفية المتحدة المركز ترى متجهة نحو الخارج ويقترب بعضها من بعض أكثر من اقترابها في الجذر، وفي المكان الذي ينفصل بعضها عن بعض حيث تجد البنية وسطاً بين بنيتي الجذر والساق يكون خط الانفصال حتماً بين هذين العضوين، ويلحظ في العنق النباتي وجود إشارة تومئ إلى قاعدة ارتباط الأوراق الأولى التي تموت غالباً أثناء القلع.

وأوراق الشوندر كثيرة، ويبلغ وزنها وقت القلع 40-50 من وزن الجذر، وهي منفرجة تفترش الأرض، وعريضة وذات لون أخضر قاتم، وهي ليست ملساء بل متجعدة، وهذا مما يزيد مدى تعرضها إلى النور وإمكانية صنعها السكر بنتيجة التمثيل الكلوروفيلي، ويقدر أن سطح الأوراق المعرضة إلى الشمس يماثل أربعة أضعاف الأرض المغطاة، وهذا مما يساعد على إنتاج السكر بكثافة.

الأزهار والأثمار

إذا قلع رأس الشوندر وغرس ينتج في السنة الثانية نورة تنشأ من نمو البرعم الانتهائي، فينقلب الجذر حينئذ خشباً عديم السكر لا يمكن أن يصنع به شيء في المعمل، والنورة متفرعة تتألف من السنابل التي تحمل أزهاراً صغيرة غير ذات شأن كما هو الحال في النباتات الفصلية السرمقية التي ينتسب إليها الشوندر (ومثله السبانخ والسلق... الخ) إن هذه الأزهار الصغيرة مرتبطة على محورها بدون أزناد ومجتمعة في الغالب كل اثنتين أو ثلاثاً معاً.

وهنالك خاصة مهمة هي أن نضوج الأسدية يحصل قبل نضوج المدقات، بحيث أن الزهرة لا تستطيع أن تلقح نفسها ذاتياً، لأجل ذلك يكون تلقيح الشوندر خلطياً ولا يمكن الاحتفاظ بنقاوة الأصناف ما لم تزرع على انفراد.

إن زهر الشوندر يبدأ من تحت إلى فوق، والأزهار الأولى التحتانية تعطي أضخم الأثمار، ولأجل إنتاج البذور منتظمة الحجم نوعاً ما تجرى عملية (البتر) للبرعم الانتهائي، لأنه سبب نمو عدة براعم جانبية ويأخذ النبات شكل دغلة، وتصير الكثرة الغالبة من البذور متوسطة الحجم، ثم إنه قبل الحصاد يمكن أن تجرى عملية (الخصي) فتحذف بها الأطراف النهائية من النورات التي لا تحتوي إلى على بذور صغيرة وتنضج نضوجاً رديئاً في الغالب.

الأثمار: تتكون أثمار الشوندر من تحول الأزهار التي تلتصق أعضاؤها الخارجية حول البزرة، وهي - الأثمار - يجتمع بعضها على بعض كل اثنتين أو ثلاثاً معاً لكى تؤلف ما يسمونه Glomerule.

إن بزرة الشوندر هي إذن ثمرة محفوظة داخل ظرف ثخين من الطبقة الفلينية وتحتوي على 1، 2، 3 ، بذور، وهذه إذا انتشت تلد عدة بادرات، ولذلك يضطر زراع الشوندر إلى إجراء عملية (التفريج) وهي عملية ضرورية بسبب نمو بادرات خرجت من بذور قريب بعضها من بعض على خط واحد، ومن الفروق بين الشوندر السكري والعلفي أن أجنة بذور الأول بيض وأجنة الثاني حمر.

أدوار النمو

 في نمو الشوندر ثلاثة أدوار:

1- في بدء تنبته خلال السنة الأولى (أيار - حزيران) يبدأ بصنع جذور تنفذ عمقاً كلما كانت التربة محروثة ومفككة.

2- أثناء الدور الثاني (تموز - آب) يبدأ ظهور الأوراق ثم يكون وتده الذي يبلغ منتهى ضخامته.

3- في ختام حياته (أيلول - تشرين الأول) لا يزيد الشوندر عدد أوراقه ولا ضخامة جذره بل يزيد كمية السكر في هذا الجذر.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.