أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014
1805
التاريخ: 2023-08-09
1164
التاريخ: 9-05-2015
1755
التاريخ: 2024-04-14
420
|
قال تعالى : { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } [النحل: 98] ظاهر هذه الآية الشريفة يفيد وجوب الاستعاذة ، او استحبابها عند قراءة القرآن مطلقاً ، حتى انه لو قطعها في الاثناء بكلمة غير القرآن ، ثم اراد قراءته ، فعليه ان يستعيذ ثم يقرأ ، فيلزم وجوبها او استحبابها في كل ركعة يقرأ فيها.
ولكن الظاهر انه لم يذهب اليه احد من علمائنا ، فكأنهم حملوها على الاستحباب ، وانما اخرجوا منه غير الركعة الاولى من سائر الركعات ، للإجماع والاخبار ، فانها ايضا ظاهرة في الاستحباب في الركعة الاولى فقط.
وقال البيضاوي : والجمهور على انه للاستحباب ، وفيه دليل على ان المصلي يستعيذ في كل ركعة ؛ لان الحكم المرتب على شرط يتكرر بتكرره قياساً (1).
وهذا جيد ، لو كان مراده بالقياس هو القاعدة ، كما يقال : وقد يحذف كذا قياساً ، وحذف حرف الجر من « ان » قياس.
وأما اذا كان مراده به هو القياس الفقهي المحتاج الى الاصل والعلة ، فلا ، لعدم ظهورهما هنا وبطلانه ، فالتكرر والعموم ليس للقياس ، بل للعموم العرفي المفهوم من مثل هذه العبارة عرفاً ، كما في قوله تعالى : {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا} [المائدة: 6] الآية.
____________
(1) انوار التنزيل : 1 / .
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
العتبة العبّاسيّة: البحوث الّتي نوقشت في أسبوع الإمامة استطاعت أن تثري المشهد الثّقافي
|
|
|