المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الكائنات الانتقالية Transitional Organisms  
  
6825   10:56 صباحاً   التاريخ: 1-3-2017
المؤلف : اعضاء هيئة التدريس بفرع النبات الزراعي
الكتاب أو المصدر : كلية الزراعة -جامعة بنها
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / مواضيع عامة في علم النبات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2016 3932
التاريخ: 21-2-2017 2444
التاريخ: 20-10-2016 2410
التاريخ: 12-6-2019 1131

الكائنات الانتقالية Transitional Organisms

 

كلما نزلنا إلى المجموعات الدنيا وجدنا أن هناك مجموعة من الكائنات تقع بين النبات والحيوان بمعنى أنها تجمع في صفاتها بين الكائنات النباتية والكائنات الحيوانية ويطلق على هذه المجموعة الكائنات الانتقالية Transitional Organisms وتشتمل على السوطيات (Flagellate) والبكتريا ( Bacteria) كل منها يجمع في صفاته صفات نباتية وأخرى حيوانية ولو أنه يوجد حالياً إعتقاد البعض أن البكتريا هي تتبع مملكة بدائيات الأنوية وسنلقى الضوء على بعض الكائنات التي هي حلقة الوصل بين المملكة النباتية والحيوانية .

اليوجلينا

تتركب اليوجلينا من خلية واحدة مستطيلة أو مغزلية الشكل يوجد في طرفها قناة ضيقة تسمى المريء- يخرج من قاعدته سوط تتحرك بواسطته – ويوجد عند قاعدة القناة في أحد الجوانب نقطة عمياء (Eye spot-"Stigma") حمراء اللون شديدة الحساسية للضوء- كما توجد فجوة قابضة (Contractile Vacuole) تصب محتوياتها في المريء بمثابة جهاز إخراجي . وتتحرك اليوجلينا حركة لولبية وقد يتغير شكلها لعدم وجود جدار جامد-  و الخلية تحوى نواة و بلاستيدات خضراء و نواتج التمثيل الكربوني .

الفيروسات Viruses

والحقيقة أنه قبل الكائنات الانتقالية يقابل رقم التقسيم مجموعة من الكائنات الحية صغيرة جداً في الحجم فهي أصغر من البكتريا ويعتبرها البعض حلقة الاتصال بين الجماد والكائنات الحية وهذه الكائنات هي الفيروسات (Viruses)  و الفيروس دقيق الحجم جداً إذ يقل قطره عن ٣٠٠ ملليميكرون وهي لا ترى إلا بالميكروسكوب الإلكتروني و لو أنه قد يصعب رؤية بعضها بهذا الميكروسكوب الذى يكبر آلاف المرات (يكبر تكبير يتراوح بين 50,000 – 100,000 مرة) فهي تختلف عن البكتريا بقدرتها على المرور خلال المرشحات التي تحجز أصغر أنواع البكتريا- و تتفق معها من حيث تأثرها بالعوامل الطبيعية والكيماوية كدرجة الحرارة والجفاف والأشعة فوق البنفسجية والمطهرات الكيماوية .

 

وعلى ذلك فالفيروس كائن حي لما يتفق فيه مع الكائنات الحية من حيث قدرته على التكاثر داخل خلايا العائل كما أنه ينقل صفاته الوراثية الى الأجيال التالية – وهو يتركب أساساً من مواد بروتينية (بروتين نووي) وهي أساس تكوين المادة الحية في الخلايا- والفيروس يقترب في بعض الصفات من المواد عديمة الحياة في كونه لا يتنفس-  وليس له تركيب خلوي محدد فهو لا يملك نواة ولا سيتوبلازم ولا أعضاء خلوية ولا يمكنه أن يتكاثر خارج الخلايا الحية الذى يصيبها كما أمكن فصل الفيروسات من خلايا الكائنات الحية على هيئة بلورات .

وتقسم الفيروسات الى ثلاث أقسام حسب طبيعة عائلها :-

1) فيروسات حيوانية (Animal Viruses) :-

وهي تتطفل على الحيوان و الإنسان و تسبب أمراض مختلفة مثل أمراض القدم والفم في الأبقار والكلب وكوليرا الخنازير وطاعون الدجاج ومرض الجدري - ومنها ما يصيب الحشرات الاقتصادية كالنحل ومن الأمثلة التي تصيب الإنسان الجدري والأنفلونزا والكلب والحمى الصفراء وشلل الأطفال والحصبة الإيدز .

2) فيروسات نباتية  Plant Viruses)) :

وهي تسبب أمراضاً للنبات مثل تبرقش الأوراق ( Mosaic) في نبات الدخان والخيار ومرض تورد القمة في الموز والتفاف أوراق البطاطس .

3) فيروسات البكتريا Bacterial Viruses)) :

وهي تعرف بآكلات أو لاقمات البكتريا (Bacteriophages) وهي نوع من الفيروسات يمكنها أن تصيب خلايا البكتريا و تهلكها .

هذا التقسيم هو تقسيم العالم هولمز عام 1948 وقد أقترح تسمية ثنائية للفيروس (أسم جنس يتبعه أسم النوع) إذ اعتمد في تسميته للفيروسات على الأعراض المرضية التي يسببها الفيروس للكائن العائل - ولكن لم تحظى التسمية الثنائية لها رواجاً بين علماء الفيروسات نظراً لقلة معلوماتنا الدقيقة عنها ولعدم وجود أساس ثابت للتسمية الثنائية لهذا فتعتمد التسمية الحالية على أسم العائل ووصف الأعراض التي يحدثها على العائل فالفيروس الذى يصيب نبات الدخان ويسبب له مرض التبرقش يسمى تبرقش الدخان (TMV) بينما يسمى الذي يسبب تبرقش البطاطس (PMV) والذى يسبب تبرقش الخيار (CMV) .

وحديثاً تقسم الفيروسات في طورين متبادلين – طور خارج الخلية الحية ويتركب من وحدات معدية تعرف بالفيرون (Virion) وتتركب من نوع من الحمض النووي مغلف بغلاف بروتينى -  وطوره داخل الخلية ويتكون من الحمض النووي فقط . 

أهم الفروق بين البكتريا والفيروسات ؟

 

البكتيريا

الفيروسات

1

 

كائنات صغيرة جداً يتراوح طولها بين 2-3 ميكرون وعرضها 0.2- 2 ميكرون.

 

أصغر حجماً من البكتريا أكبرها يصل الى عشر حجم الخلية البكتيرية .

 

2

أشكالها إما (عصوية، أو كروية، أو

حلزونية).

 

أشكالها إما ( عصوية ، او كروية أو خيطية أو تشبه السابحات الذكرية).

3

يتركب جدارها من مواد بروتينية وكربوهيدراتية (جليكوببتيد).

يتركب جدارها من مواد بروتينية فقط .

4

نواتها لا تحتوي على غشاء نووي ونوية(بدائية) .

لا تحتوي على نواه .

5

المادة الوراثية . DNA

 

المادة الوراثية على . DNA

المادة الوراثية النبات . RNA

6

تستطيع التكاثر في الأوساط الصناعية . 

لا تستطيع التكاثر خارج الخلايا الحية .

7

كائنات حية بدائية تنتمي للبدائيات .

تعتبر كائن حي أو كينون إذا كانت داخل الخلايا الحية وتعتبر جماد إذا كانت خارج الخلايا الحية .

 

8

يمكن القضاء على بعض الأمراض البكتيرية بواسطة البنسلين .

لا يمكن القضاء على الأمراض الفيروسية بالبنسلين .

9

ترى بواسطة المجهر المركب بالعدسة الزيتية .

لا ترى إلا بواسطة المجهر الإلكتروني .

 



علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.