المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06

Face
23-5-2022
كلام في الغيرة والعصبية
10-10-2014
specifier (n.) (spec, Spec)
2023-11-18
الاحواض الارتوازية
15/9/2022
مقومات التنمية الزراعية- دور الدولة الرقابي في حماية المنتج والمستهلك
27-7-2022
الفرق بين التفسير والتأويل
14-11-2014


الأمير الشيخ حسن ابن الأمير حسين  
  
1135   08:04 صباحاً   التاريخ: 16-2-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج5/ص48 -49.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

الأمير الشيخ حسن ابن الأمير حسين ابن الأمير آق بوقا أو آقبغا بن أيلخان بن خربندا بن أرغون بن هولاكو المغلي الإيلخاني أو الإيلكاني المعروف بالشيخ حسن الكبير.
توفي في بغداد سنة 757 ونقل إلى النجف الأشرف فدفن هناك في مقبرتهم الخاصة بهم في الصحن الشريف من جهة الشمال وآق بالمد يقال فيه آق بوقا وآقبغا بضم الباء وحذف الواو وقلب القاف غينا كما يقال هولاكو وهلاكو ومغل ومغول.
الإيلخانية عموما لدينا تاريخ فارسي مخطوط نفيس اشتريناه من طهران سنة 1353 في سفرنا إلى زيارة الرضا (عليه السلام) قد ذهب شئ من أوله فجهل مؤلفه وقد نقلنا منه فوائد كثيرة في هذا الكتاب وهو في ذكر الملوك والدول خاصة يذكر في أول تاريخ كل دولة عدد ملوكها ومدة ملكهم إجمالا وهو مرتب على ستة أبواب وكل باب على عدة فصول والموجود منه من أول الفصل الرابع من الباب الأول وفي الموجود منه ذكر ملوك الدولة الغزنوية والغورية والبويهية والسلجوقية والخوارزمشاهية والاتابكية والعلوية الإسماعيلية بمصر والمغرب والأيوبية والباطنية والقراختائية بكرمان والمغولية والجوبانية والإيلكانية والمظفرية والكرتية والسربدارية والتيمورية والقراقونيلو المعروفون بالبارانية والأوزبكية والعثمانية والصفوية وانتهى فيها إلى الشاه طهماسب الصفوي المعاصر له الذي سنة 930 ومات سنة 984 والنسخة مكتوبة بقلم رحمة الله بن عبد الله الكاتب بتاريخ محرم الحرام سنة 1038 وقدمنا التعريف بهذا الكتاب ليكون الناظر على بصيرة من أمره ونسميه عند النقل منه بالتاريخ الفارسي المخطوط. وهؤلاء السلاطين الإيلخانية كانوا من الشيعة وكان ملكهم في بغداد والموصل وآذربايجان واران ومغان وخراسان وبلاد الروم والأرمن وهم ممن بنى مشهد أمير المؤمنين والحسين (عليهم السلام) وفي التاريخ الفارسي المخطوط المقدم ذكره و الإيلخانية ظهرت دولتهم بعد ضعف دولة أولاد جنكيزخان وكان آخر ملك مستقل من أولاد جنكيز هو السلطان أبو سعيد بهادرخان بن الجايتو خربندا بن أرغون خان بن أبقاخان بن هلاكوخان بن تولي خان بن جنكيزخان ومن بعد السلطان أبو سعيد لم يكن لهم استقلال في الملك فكان في كل جهة من بلاد إيران ملك نظير ملوك الطوائف و هم ست طوائف وكلهم شيعة ملك منهم أربعة وثلاثون ملكا في مدة ثلاثمائة وأربع وعشرين سنة وستة أشهر فالطائفة الأولى الجوبانيون والطائفة الثانية الإيلخانيون ملك منهم أربعة المترجم وابنه الشيخ أويس وابنه السلطان حسين ابن الشيخ أويس واخوه السلطان أحمد ابن الشيخ أويس وكانت مدة ملكهم أربعا وستين سنة والطائفة الثالثة المظفرية والطائفة الرابعة التركمانية والطائفة الخامسة السربدارية والطائفة السادسة التيمورية ورجال كل هذه الطوائف مذكورة في أبوابها وكان الإيلخانيون أمراء في عهد جنكيز وأولاده مقربين عندهم ومنهم الأمير آق بوقا ابن الأمير أيلخان فكان في زمان سلطنة كيخاتوخان له منصب أمير الأمراء وقتل في فتنة بايدرخان وابنه الأمير حسن والد المترجم كان في زمان سلطنة أبو سعيد أميرا في خراسان وكان متزوجا ابنة الأمير أرغون خان وتوفي في المحرم سنة 722 أما المترجم فكان في آخر عهد السلطان أبو سعيد حاكما على ديار بكر وأرضروم اهـ.
مقابر الإيلخانية في النجف موقعها في جهة الشمال بين الطارمة الكبيرة التي من جهة الشرق واواوين الصحن الشمالية وهذه ظهرت حينما أصلحت إدارة الأوقاف العثمانية الصحن الشريف أيام إقامتنا بالنجف الأشرف وهي سراديب مبنية جدرانها وأرضها بالكاشي الفاخر الذي لا نظير له في هذا الزمان أجمل بناء وأتقنه وقد ذهب سقفها وبقيت جدرانها وقرأنا كتابتها وقد كتب على بعضها هكذا المبرور شاهزاده سلطان بايزيد طاب ثراه توفي في شهر جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة هلالية وعلى بعضها هذا ضريح الطفل السعيد سلالة السلاطين شاهزاده شيخ أويس طاب ثراه وعلى بعضها الله لا إله إلا هو هذا قبر الشاه الأعظم معز الدين عبد الواسع أنار الله برهانه توفي في خامس عشر جمادى الأولى سنة تسعين وسبعماية وعلى بعضها هذا قبر السعيدة مرحومة بابنده سلطان.
أقوال العلماء فيه :

هو والد السلطان الشيخ أويس ابن الشيخ حسن صاحب تبريز وبغداد المتوفى سنة 776 المار ذكره في محله من هذا الكتاب.
وفي التاريخ الفارسي المخطوط المشار إليه آنفا لقب بالشيخ حسن الكبير في مقابل الشيخ حسن الصغير الذي كان من الجوبانيين الذين ملكوا قبل الايلخانيين اهـ.

أقول وهو الأمير حسن ابن الأمير تيمورتاش ابن الأمير جوبان وفي شذرات الذهب في وفيات سنة 757 الشيخ حسن بن أقبغا بن أيلكان بن خربندا بن أرغون بن هلاكو المغلي يعرف بحسن الكبير تمييزا له عن حسن بن عرياس اهـ.

أقول هو حسن بن حسين كما مر فنسبه إلى جده أقبغا وعرياس هكذا في النسخة المطبوعة وهو مصحف تيمورتاش فإنه حسن بن تيمور تاش كما هو مرسوم في التاريخ الفارسي المخطوط ثم قال صاحب الشذرات وكان حسن الكبير ذا سياسة حسنة وقيام بالملك أحسن قيام في ولايته وقع ببغداد الغلاء المفرط حتى بيع الخبز بصنج الدراهم ونزح الناس عن بغداد ثم نشر العدل إلى أن تراجع الناس إليها وكانوا يسمونه الشيخ حسن لعدله قال في الدرر وسنة 749 توجه إلى تستر ليأخذ من أهلها قطيعة قررها عليهم فاخذها وعاد فوجد نوابه في بغداد في رواق العدل ببغداد ثلاث قدور مثل قدور الهريسة مملوءة ذهبا مصريا وصوريا ويوسفيا وغير ذلك فيقال جاء وزن ذلك أربعين قنطارا بالبغدادي. ولما توفي قام ابنه أويس مقامه اهـ.

ومضت ترجمة أويس في محله.

وفي التاريخ الفارسي المخطوط كان المترجم في آخر عهد السلطان أبو سعيد حاكما على ديار بكر وأرضروم وحيث أن علي باشا استولى على أرضروم بعد ارباخان باتفاق من الجلائريين فجاء المترجم لمحاربته والتقى معه في 14 ذي الحجة سنة 736 فغلبه المترجم وتزوج دلهادشاد خاتون بنت الأمير دمشق ابن الأمير جوبان محبوبة السلطان أبو سعيد. 

وكان أبو سعيد قد تزوج امرأة بالكره من المترجم فتزوج المترجم بدلهادشاد خاتون والدنيا دول وخرج عليه الأمير الشيخ حسن الجوباني المعروف بالشيخ حسن الصغير وجرت بينهما محاربات كثيرة وأخيرا ذهب المترجم إلى بغداد ودام له الحكم سبع عشرة سنة وفي زمانه خربت الكوفة وتفرق أهلها وبقيت خرابا إلى اليوم اهـ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)