المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



مضادات التخثر (موانع التجلط) Anticoagulants  
  
7697   01:28 مساءً   التاريخ: 11-2-2017
المؤلف : د. حنين ولى و د. مصري خليفة
الكتاب أو المصدر : التحاليل الطبية والأشعة والفحوصات الإكلينيكية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التحليلات المرضية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-2-2017 2176
التاريخ: 29-1-2017 2129
التاريخ: 4-2-2017 4118
التاريخ: 6-2-2017 4157

مضادات التخثر (موانع التجلط) Anticoagulants

 

تستخدم مضادات التخثر في حالة استعمال عينات من البلازما او الدم الكلي حسب ما تقتضيه التجربة وعليه يجب إضافة مضاد للتخثر الى انبوبة جمع الدم حال سحبه مباشرة وعادة يغلق جدار انبوبة جمع الدم بمضاد التخثر ، وتجدر الإشارة الى ان اختيار مضاد التخثر يجب ان يقوم على اعتبار ان هذا المضاد لن يؤثر على التحليل الكيمياء وهذه النقطة مهمة جدا, لان مصادر التخثر هي مركبات كيميائية لاملاح بعض المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والليثيوم ، لذلك لا يمكن استخدام مضادات التخثر من املاح الصوديوم والبوتاسيوم عندما يخص التحليل تعيين الالكتروليتات كالصوديوم والبوتاسيوم لان ذلك سوف يؤدي الى خطا إيجابي اكبر في نتائج التحليل ولكن في مثل هذه الحالة يمكن استخدام مضادات التخثر لليثيوم او الامونيوم .

اما في حالة تحليل الكالسيوم في الدم فلا يمكن استخدام او كزالات الصوديم لان هذا الملح سوف يزيل كل ما تحتويه العينة من الكالسيوم بترسيبه على شكل اوكزالات الكالسيوم .

وكذلك تعمل مضادات التخثر على تثبيط فعالية بعض الانزيمات ، مثل انزيم الفوسفاتاز الحمضي Acid Phosphatase والفوسفاتاز القاعدي Alkaline Phosphatase وانزيم نازعة الهيدروجين من لاكتات LDH اما املاح فلوريد البوتاسيوم او الصوديوم فتثبط فعالية انزيم اليورياز بينما تنشط فعالية انزيم الاميلاز ، كما تستطيع مضادات التخثر افقاد الاختبار أهميته المرضية .

هذه بعض أنواع المواد المخثرة للدم :

1- الهيبارين : Heparin

هو مادة مضادة للتخثر وهو من مكونات الدم الأساسية ولكنه يوجد بتركيز لا يكفي لمنع تخثر الدم ، ويتولد الهيبارين من خلايا الكبد فهو موجود بتركيز عالي في الكبد كما انه موجود أيضا في الخلايا الرئوية وقد امكن فصله وعزله بشكل ملح متبلور من مستخلص الكبد والرئة ويتميز عن غيره بكونه لا يتداخل معه أي اختبار من اختبارات التحليل الكيميائي ، والهيبارين عبارة عن كيكوتين عديد حمض الكبريتيك Muccoitin Polysulphouric-Acid . وهو من السكرات المتعددةة ويمكن الحصول عليه تجاريا في الوقت الحاضر من املاح الصوديوم Sodium Heparin او ملح البوتاسيوم Potassium Heparin او ملح الليثيوم Lithium Heparir .

يعمل الهيبارين كمضاد للثرومبين Antithrombin حيث يمنع نقل او تحويل البروثرومبين Prothrombin الى ثرومبين Thrombin وهكذا يمنع تكوين الفيبرين Fibrin الى الفيبروينوجين Fibrinoger وتتم عملية التجلط على مرحلتين :

Prothrombin ------ Thrombplastic Activity Factor -------- ►

Thrombin

Fibrinogen -------Thrombin --------► Fibrin- blood colt

ويحتاج الهيبارين الى عامل مساعد Co-factor للقيام بعمله .

يضاف الهيبارين بنسبة 20 % وحدة لكل ملليتر من الدم ، وبما انه لا يذوب ف يالحال لذا فان محلوله غالبا ما يستخدم ويجفف ، على جدران الانبوبة ليكون في تماس مباشر مع الدم ومفعوله افضل ما يمكن ، ولا تزال أسعاره المرتفعة ومفعوله المؤقت من معوقات استخدامه في المختبرات اذا ما قورن بمضادات التخثر الأخرى ، ويحتوي هيبارين الصوديوم على ما لا يقل عن 110 وحدة/ مجم ويستعمل عادة بتركيز حوالي 0.2 مجم/ مل من الدم .

2- اوكزالات البوتاسيوم : Potassium Oxalates :

يعمل هذا المضاد على ترسيب ايونات الكالسيوم وبذلك يمنع تجلط الدم ويفضل استعماله لسهولة ذوبانه ، ونحتاج عادة الى 10 – 20 مجم من اكزالات البوتاسيوم لمنع تجلط 10 مل من الدم و 2 مجم لكل واحد مل من الدم ويستعمل هذا المحول عادة بتركيز 30 % ويعاير الى الرقم الهيدروجين 7 .4 = PH بإضافة محلول هيدروكسيد البوتاسيوم او محلول حمض الاكزاليك ومن الجدير بالذكر ان 0.1  مل من محلول اكزالات البوتاسيوم المحمر تكفي لمنع تخثر 10 مل من الدم .

3- فلوريد الصوديوم Sodium Fluride :

يستعمل عادة كمادة حافظة من اجل تقدير الجلوكوز في الدم الا انه يستخدم كمضاد للتجلط (ضعيف) ، وعندما يستخدم كمادة حافظة بالإضافة الى وجود مانع للتجلط مثل اوكزالات البوتاسيوم فانه يكون مؤثر بتركيز حوالي 2 مجم/ 1 مل من الدم ويبدا تاثيره عن طريق تثبيط النظام الانزيمي المشترك في عملية Glycolysis الذي يؤدي الى قلة تركيزه ، وتحضر الانابيب الحاوية لهذا المزيج باذابة 4 جم من كلوريد الصوديوم مع 12 جم من اكزالات البوتاسيوم في 200 مل من الماء ، توضع قطرة واحدة في كل أنبوب لكل 1 مل من الدم وتجفف الانابيب بدرجة حرارة اقل من 100 م .

وكقاعدة عامة فاذا الفلوريد يجب الا يستخدم عندما يكون جمع العينات من اجل تقديرات انزيمية او عندما يستخدم ككاشف Reagent في الاختبار (الطول الانزيمية) مثل طريقة اليورياز Urease لتقدير اليوريا .

4- ايثلين ثنائي الأمين رباعي حمض الخل Ethylene Diamine Tetra Acetic Acid -EDTA

يفضل استخدام هذا المضاد في اختبارات علم الدم Hematology بصورة خاصة حيث يعمل على المحافظة على المكونات الخلوية من التلف ويستخدم عادة بشك ملح ثنائي الصوديوم او ثنائي البوتاسيوم بتركيز يقارب من 1 – 2 مجم/ مل من الدم وتعزى فعالية هذا الملح كمضاد للتخثر الى قابليته للارتباط مع كالسيوم الدم وعزله كليا عن القيام بدوره في عملية التخثر .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.