رغم أهمية الفول باعتباره هاما لغذاء الانسان ومفيدا في نفس الوقت للتربة شانه شان محاصيل البقوليات التي تساعد في خصوبة التربة، الا ان انتشاره محدود، ويكاد يكون مركزا في عدد قليل من الدول. فالهند تنتج نحو 26% من الإنتاج العالمي، وتأتي بعدها البرازيل بنحو 16%، والولايات المتحدة الامريكية بنحو 7%، ثم الصين بنحو 6.9 %، والولايات المتحدة الامريكية بنحو 7 %، ثم الصين بنحو 6.9 %، وبذلك فان الدول الأربع يتجاوز انتاجها نصف الإنتاج العالمي.

وتساهم بقدر محدود كل من المكسيك وبورما (ماينمار) واثيوبيا والارجنتين وبوروندي واوغندا وتايلند وتنزانيا. وقد تزايد الى حد كبير انتاج كل من اثيوبيا وبورما (ماينمار).

ويلاحظ تزايد الإنتاج العالمي باضطراد، حيث ارتفع من نحو 13.6 مليون طن في عام 1980م الى نحو 16.3 مليون طن في عام 1990م ثم الى نحو 19 مليون طن في عام 1997م (جدول 29) ولكن الملاحظ تذبذب انتاج الدول الهامة، كما يبدو من انتاج البرازيل الذي انخفض من نحو 2.2 مليون طن في عام 1980م الى نحو مليوني طن في عام 1990م، ثم ارتفع الى نحو ثلاثة ملايين طن في عام 1997م، ومثلها الصين التي ارتفع انتاجها من نحو 1.7 مليون طن في عام 1980م الى نحو 1.9 مليون طن عام 1990م، ثم انخفض بشكل ملحوظ الى نحو 1.3 مليون طن في عام 1997م، ومثلها الولايات المتحدة الامريكية كما يبدو من جدول (1).

وتعد قارة آسيا اهم القارات انتاجا للفول، فقد ساهمت بإنتاج قدره نحو 9.6 مليون طن في عام 1997م، أي بنحو نصف انتاج العالم من الفول. كما ان للأميركتين المركز التالي في الإنتاج حيث تبرز كل من الولايات المتحدة الامريكية (7 %) والمسيك (5.2 %) في أمريكا الشمالية، وكل من البرازيل (16 %) والأرجنتين (1.5 %) في أمريكا الجنوبية، وقليل من الإنتاج يأتي من افريقيا مثل اثيوبيا (2.1 %) واوغندا (1.2 %) وبوروندي (1.5 %) وتنزانيا (1.2 %)، بينما لا تظهر اوربا كدولة منتجة للفول نظرا للظروف الطبيعية التي لا تساعد على انتاجه.. .