المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24

نماذج من التراث الدعائي للإمام علي الهادي ( عليه السّلام )
2023-04-29
جغرافية جزيرة بروكاي
مساحة التأهيل وأبعاده
24-4-2017
اليود
25-5-2018
اهمية الاسواق المالية ودورها في النمو الاقتصادي
26-6-2019
The Lorentz force
2-1-2017


تاريخ ملوك اشور السياسي  
  
1669   11:16 صباحاً   التاريخ: 13-1-2017
المؤلف : حسين محمد محيي الدين السعدي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الشرق الادنى القديم العراق – إيران – آسيا الصغرى
الجزء والصفحة : ج2, ص159-161
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-7-2018 2576
التاريخ: 24-10-2016 7587
التاريخ: 24-10-2016 1988
التاريخ: 13-1-2017 2594

العصر العتيق:

ترجع هذه المرحلة لمرحلة تكوين المدن ونشأة السلالات والتي كان من حظ منقطة آشور ازدهار عدة مدن بها مثل آشور واربل ونينوى في مقابل المدن السومرية الجنوبية. والمعلومات التاريخية عن هذه المرحلة جد قليلة. وان كان البحث الاثري قد توصل إلى حقيقة ان اشور بمعبدها المخصص للألهة عشتار منذ عام 2800 ق.م. كانت تمثل مركزا دينيا هاما للإقليم، يغلب معه على الظن انه انعكس على وضعها السياسي وعلى المهام الدنيوية التي اضطلع بها حكامها إلى جانب مهامهم الدينية بالطبع. ويرى البعض ان اولئك الحكام كانوا سومريين استنادا على الانماط الأثرية لمعابد المنطقة والمشابهة لمثيلاتها السومرية.

ولقد صعب من مهمة تحديد الملوك الحكام لتلك المنطقة ان تجميع اسماء الحكام وترتيبها يعود بنا فقط وبشيء من التجاوز إلى حوالي عام 2500 ق.م. وهي محاولة لطرح قائمة بأسماء الملوك المبكرين تحتاج إلى مزيد من التخصص والدراسة لما يكتنفها من صعوبة نقل حدتها مع ظهور اسم شمش أداد الأول (1813 – 1781 ق.م.) لتقابل عهده مع عهد حمورابي مما ساعد الباحثين على تحديد النقطة التي ينطلقون منها في ترتيب الملوك التابعين له على عرش آشوريين غير قليل من الدقة.

اما قبل شمش اداد، فالقائمة الخاصة بأسماء الملوك تحمل أسماء ثمانية وثلاثون ملكا او ما يفترض انهم ملوك، حسب تعبير H.SAGGS. وقد قسمت الأسماء إلى مجموعات؛ بالأولى من سبعة عشر اسما أطلق عليهم (الذين يعيشون في الخيام) اما المجموعة الثانية فمن عشرة اسماء وأطلق عليهم الملوك الأسلاف. ثم مجموعتان كل منهما تحوين ستة أسماء قل اسم شمش اداد.

وقد يبدو ظاهريا ان مجموع الأسماء 39 وليس 38، الا ان تكرار أحد الاسماء مرتين في مجموعتين متتاليتين هو الذي أحدث هذا اللب. وهو ليس الخلط الوحيد بالقوائم بل شمش اداد ذاته تشير القوائم إلى كونه ابن لملك يدعى ايلو – كابكابي، الا ان هذا الاخير لم يسبقه في القائه مباشرة وكذا تعبيرا (الملوك الاسلاف) وان لم يتحدد المقصد منه الا انه ربما يشير إلى كونهم اسلاف شمش – اداد ذاته.

اما (الملوك الذين يعيشون في الخيام) فمن عجب ان اثنى عشر اسما من مجموع السبعة عشر اسما اتفقوا على الاسماء التي سبقت حمورابي على حكم بابل. مما دفع البعض إلى اعتبار كل من حمورابي وشمش اداد من اصل اموري واحد. وبغض النظر عن هذه الجزئية، فالإشارة لأولئك الحكام ان تعني تلك الفترة التي ساد فيها الحكم القبلي المجموعات الامورية قبل انفصالها إلى فروع عدة على أرض الرافدين.

وأياك ان الأمر وحتى لا تستغرقنا قضية مناقشة اصل ملوك اشور وكنه التعبيرات التي أطلعت عليهم فإن الشواهد الاثرية في آشور ونينوى تؤكد بما لا يحتمل الشك ان مدن الاقليم الاشوري قد وقعت تحت سيطرة حكم ملوك أكد مثل نارام سين وسرجون وريموش، بل وان الغزو الجوتي الذي اجتح حمك مملكة أكد قد أثر بدوره على اقليم آشور الذي تعرض أيضاً للتخريب والدمار من جراء الاحتلال الجوتي. وقد أعقب ذلك الاحتلال فترة مظلمة لا ندري هل دامت فيها اسرة حاكمة في آشور، ام ظلت تحت سيطرة الجوتيين.

وعندما ظهرت اسرة اور الثالثة حوالي عام 2100 ق.م. خضعت مدن آشور إلى حكم ملوكها اذ تشير الشواهد الاثرية إلى خضوع آشور لملوك أور مثل امارسين الذين ولي عليها حاكما من قبله كما نجح قائده اورييلوم في اخضاع اربيل بإقليم اشور إلى النفوذ السومري في اور وقد ظل هذا الوضع حتى سقوط أور حوالي 2006 ق.م. على يد هجمات العيلاميين شرقا والأموريين غرباً.

وقد اعاد سقوط اور لآشور استقلالها، اذ تشير مصادر تلك الفترة الحاكم آشوري يدعى كيكيا اعاد بناء اسوارها وتحصينها. ويبدو ان فترة حكمه لم تتجاوز 2000 ق.م. حيث دخلت آشور المرحلة التاريخية التالية والمعروفة اصطلاحا بالعصر الآشوري القديم.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).