المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24

Excosecant
9-10-2019
George Thom
24-1-2017
مملكة بابل الاولى
23-10-2016
R – bodies
28-10-2019
الخصائص البيولوجية لأشجار الحمضيات
20-4-2017
مكوك الفضاء ومحطات الفضاء
2023-06-06


محاصيل ذات طبيعة خاصة- المطاط - المطاط الصناعي  
  
4485   06:54 مساءاً   التاريخ: 25-12-2016
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 272- 274
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

بدأت محاولات الحصول على بديل للمطاط الطبيعي بعد الحرب العالمية الأولى وذلك نتيجة التقدم الصناعية الكبير وزيادة الطلب على المطاط. وقد كان البحث والاهتمام من قبل بعض الدول الآسيوية مثل المانيا التي ليس لديها مستعمرات في العروض المدارية الرطبة حيث مناطق انتاج المطاط الطبيعي، وخاصة اثناء الحرب العالمية الأولى، ولذلك سعت المانيا ومثلها الاتحاد السوفيتي لإيجاد البديل، وقد نجحت التجارب أخيرا في المانيا وتبعها الاتحاد السوفيتي في الحصول على المطاط الصناعي حيث امكن انتاجه من البترول ولو ان الإنتاج كان محدودا حتى بداية الحرب العالمية الثانية عندما استولت اليابان على معظم دول شرق آسيا مما ترتب عليه حرمان الولايات المتحدة من المطاط الطبيعي طوال احتلال اليابان لمناطق الإنتاج في جنوب شرق آسيا، ولذلك ركزت الولايات المتحدة اهتمامها على انتاج المطاط الصناعي بطرق افضل مما توصلت اليه الدول التي سبقتها، وتمكنت من ذلك فعلا وبدات الإنتاج بكميات كبيرة لدرجة انها أصبحت منافسا خطيرا لمناطق انتاج المطاط الطبيعي اثناء الحرب العالمية الثانية.

وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وعودة الحياة الطبيعية وإعادة طرق الملاحة البحرية الى حالتها الطبيعية عاد المطاط الطبيعي الى الأسواق الامريكية والاوربية، ولم يستطع المطاط الصناعي منافسته لارتفاع سعره ولأنه اقل جودة من المطاط الطبيعي، ولذلك استمر اجراء التجارب للحصول على أنواع اكثر جودة واقل تكلفة وكانت الفرصة اثناء الحرب الكورية عام 1953م، وحاجة الأسواق الامريكية والاوربية للمطاط كسلعة استراتيجية كبيرة القيمة ترتبط بكثير من الصناعات الأخرى.

وتتركز عادة صناعة المطاط الصناعي قرب حقول البترول حيث يتوافر البترول المادة الخام الأساسية اللازمة لانتاج المطاط او قرب الموانئ حيث يستورد البترول، وفي هذه الحالة يصبح الموقع له ميزتان هامتان فهو مكان الحصول على البترول، وفي نفس الوقت يمكن إعادة تصديره بعد التصنيع اذا كان الإنتاج بقصد الأسواق الخارجية الى جانب الأسواق المحلية.

وقد تطورت صناعة المطاط في كل من المانيا واليابان وكندا، وبدا الإنتاج العالمي من المطاط الصناعي في التزايد سنة بعد أخرى الى ان وصل الإنتاج العالمي للمطاط الصناعي الى نحو مليون طن في عام 1955م مقابل 1.8 مليون طن للمطاط الطبيعي, وفي عام 1970م اصبح انتاج المطاط الصناعي يقرب من ضعف انتاج المطاط الطبيعي حيث بلغ انتاج العالم من المطاط الصناعي 5.1 مليون طن مقابل نحو 3.1 مليون طن للمطاط الصناعي, وفي عام 1982م ارتفع الإنتاج من المطاط الصناعي الى نحو 5.7 مليون طن مقابل 3.8 مليون طن للمطاط الطبيعي، أي ما يقرب من ضعف انتاج المطاط الطبيعي.

وتساهم الولايات المتحدة بجزء كبير من انتاج المطاط الصناعي العالمي حيث انتجت نحو 1.8 مليون طن في عام 1982م من الإنتاج العالمي، أي بنسبة تصل الى نحو 32 % من الإنتاج العالمي، كما يساهم الاتحاد السوفيتي بجزء كبير في الإنتاج العالمي ثم تأتي بعدهما اليابان (16 %) وفرنسا (8 %) وألمانيا الغربية (7 %) وكل من البرازيل وإيطاليا (4 %)، وكل من هولندا والمملكة المتحدة وكندا (3.5 %)، ويلاحظ من الجدول ثبات أهمية الدول المنتجة للمطاط الصناعي في العالم خلال الفترة من 1970م حتى عام 1982م.

ويرجع نجاح المطاط الصناعي وزيادة انتاجه الى ان المطاط الطبيعي يتسم بقلة المرونة من ناحية العرض وعدم استقرار أسعاره وارتفاع تكاليف انتاجه وارتباطه بمناطق محدودة تجعل الاعتماد عليها نهائيا غير مضمون خاصة اثناء الحروب كما ذكرنا. لكن المطاط الصناعي يمكن التحكم في انتاجه واصبح اقل تكلفة بعد التقدم العلمي الحديث كما انه يوفر النقل بالنسبة للدول الرئيسية المستهلكة له مثل الولايات المتحدة ودول غرب اوربا، وهذا الى جانب تعدد الأغراض التي يمكن استخدام المطاط الصناعي فيها والتي تتزايد باستمرار.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .