المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6252 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

ترتيب أقوى الدولة في العالم عسكرياً
27-8-2018
علي بن رئاب
10-9-2016
ماهو النمل السارق Thief Ants؟
3-3-2021
الموانع من نبوة موسى عليه السلام على ما في العهدين.
11-12-2015
منظم نمو ديفلوبنزرون Diflubenzuron 06F
13-10-2016
شاة أم معبد
4-5-2017


ثعلبة بن ميمون.  
  
1773   09:48 صباحاً   التاريخ: 25-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1/ 319.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

ثعلبة بن ميمون(1) مولى بني أسد ، مولى بني سلامة ، منهم : أبو إسحاق النحوي ، كان وجها في أصحابنا ، قارئا ، فقيها ، نحويا ، لغويا ، راوية (2) ، وكان حسن العمل ، كثير العبادة والزهد ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ، له كتاب (3) ، روى عنه : عبد الله بن محمد المزخرف (4) ، رجال النجاشي (5).

ذكر حمدويه ، عن محمد بن عيسى : ان ثعلبة بن ميمون مولى محمد ابن قيس الأنصاري ، وهو ثقة ، خير ، فاضل ، مقدم ، معلوم (6) في العلماء والفقهاء الآجلة من هذه العصابة ، رجال الكشي (7).

وذكره العلامة وابن داود ولم يوثقاه صريحا (8) ، وينبغي أن يوثقاه كما وثقه الكشي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ ثعلبة بن ميمون الأسدي : الكوفي ، ق جخ ، ( م ت ). رجال الشيخ : 174 / 13.

ثعلبة بن ميمون : كوفي ، له كتاب ، ق م ، يكنى أبا إسحاق ، جخ ، ( م ت ). رجال الشيخ: 333 / 2، وفيه: روى عن أبي عبد الله 7.

2 ـ مبالغة في كونه راويا، ( م ت ).

3 ـ تختلف الرواية عنه، قد رواه جماعات من الناس، جش، ( م ت ).

4 ـ الحجال ، جش ، ( م ت ).

5 ـ رجال النجاشي: 117 / 302.

6 ـ في هامش نسخة ( ت ): معدود ( خ ل ).

7 ـ رجال الكشي : 412 / 776.

8 ـ الخلاصة : 30 / 1 ورجال ابن داود : 60 / 286.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)