أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2018
3521
التاريخ: 18/9/2022
1348
التاريخ: 13-8-2022
1289
التاريخ: 19-6-2016
2524
|
لقد أولى الإسلام في منهاجه التربوي عناية فائقة للفترة الواقعة بين السادسة والعاشرة من عمر الأطفال، فقد أورد جميع التعاليم الضرورية في مراقبة الميل الجنسي وإيجاد ملكة العفة، في خصوص هذه الفترة.
لقد راعى الإسلام في منهاجه التربوي الانسجام الكامل بين قوانينه التشريعية والقوانين التكوينية، وحقق بذلك الوسائل الممهدة لجمود الميل الجنسي عند الأطفال في الفترة المذكورة. فقد جنّبهم عن كل عمر مثير يؤدي الى نضج النشاط الجنسي قبل أوانه، واوجب على الآباء والأمهات اهتمامهم بإيجاد الجو المناسب لبقاء هذا النشاط مجمداً حتى يحين موعد نضجه.
وفي هذا المعنى روايات كثيرة ، نكتفي بذكر نبذة منها :
1ـ قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : (الصبيُّ والصبيُّ، والصبي والصبيّة، يُفرّق بينهم في المضاجع لعشر سنين) (1).
2ـ وعن الباقر (عليه السلام) : (يُفرَّق بين الغلمان والنساء في المضاجع إذا بلغوا عشر سنين)(2).
3ـ عن ابن عمر ، قال : قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم): (فرّقوا بين أولادكم في المضاجع إذا بلغوا سبع سنين)(3).
4ـ وفي حديث آخر : (روي أنه يفرّق بين الصبيان في المضاجع لست سنين)(4) .
5ـ وعن الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)قال : ( قال علي (عليه السلام) : مروا صبيانكم بالصلاة إذا كانوا أبناء سبع سنين، وفرّقوا بينهم في المضاجع إذا كانوا أبناء عشر سنين) (5).
في هذه الأحاديث نجد أن الإسلام يساير قانون الفطرة والخلقة، فيأمر بالتفريق بين مضاجع الأطفال الذين يتجاوزون الست سنوات حتى يمنع من اتصال أجسامهم بشكل مثير للغريزة الجنسية في حين أن قانون الخلقة يقضي بجمود هذه الغريزة في الفترة التي هم فيها.
6ـ قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : (إذا بلغت الجاريةُ ستّ سنين فلا يقبّلها الغلام، والغلام لا تقبّله المرأة إذا جاوز سبع سنين)(6).
7ـ وعن أبي الحسن (عليه السلام) : (إذا أتت على الجارية ستّ سنين لم يجز أن يقبّلها رجل ليست هي بمحرم له، ولا يضمّها إليه)(7).
8ـ وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : (إذا بلغت الجارية ستّ سنين فلا ينبغي لك أن تقبّلها) (8).
9ـ وعنه (عليه السلام) ، سأله أحمد بن النعمان ، فقال : عندي جُويرية ليس بيني وبينها رحم ولها ست سنين. قال : (فلا تضعها في حجرك ولا تقبّلها) (9).
10ـ قال علي (عليه السلام) :(مباشرةُ المرأة ابنتها إذا بلغت ست سنين شعبةٌ من الزنا)(10) والمقصود من المباشرة هنا مسّ عضوها الخاص.
إن التقبيل، والمعانقة، و التضاجع، ومسّ العضو الخاص للطفل كل ذلك من الأمور المثيرة للميل الجنسي، ولكي يبقى النشاط الجنسي عند الأطفال من السادسة فما فوق مجمداً، أوصى الإسلام بالحذر عن القيام بتلك الأمور.
________________
1ـ وسائل الشيعة للحر العاملي ج5، ص28.
2ـ مكارم الاخلاق للطبرسي ص 115.
3ـ بجار الأنوار للعلامة المجلسي ج23، ص114 .
4ـ مكارم الأخلاق للطبرسي ص 116.
5ـ مستدرك الوسائل للمحدث النوري ج2، ص558.
6ـ مكارم الأخلاق للطبرسي ص 115.
7ـ وسائل الشيعة لحر العاملي ج5، ص28.
8ـ وسائل الشيعة للحر العاملي ج5،ص28.
9ـ بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج23، ص114.
10ـ مكارم الاخلاق للطبرسي ص 115.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|