المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Consonants WH
2024-03-29
صيانة الموارد الطبيعية
2024-08-25
مصباح glow lamp
28-10-2019
الاقتصاد وصناعة السينما
29-5-2022
طرق التحسين الوراثي للموالح (الكيميرات في الموالح)
28-8-2022
أنبوب إلكترومتري = صمام إلكترومتري electrometer tube = electrometer valve
13-12-2018


سلوكيات ومعتقدات تؤدي إلى ضياع الوقت  
  
2506   12:31 مساءاً   التاريخ: 1-12-2016
المؤلف : د. جمال عبد الفتاح
الكتاب أو المصدر : مهارات الحياة
الجزء والصفحة : ص153-154
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

1ـ لا يوجد لدي وقت للتنظيم يجب أن نعلم ان تنظيم الوقت ، يساعدنا على إتمام أعمالنا بشكل أسرع وبمجهود أقل وسيتيح لنا اغتنام فرص لم تكن تخطر على بالنا لأننا مشغولون بعلمنا .

2ـ علينا أن نجهز أدواتنا قبل الشروع في عمل ما وكذلك الوقت علينا أن نخطط لكيفية قضائه في ساعات اليوم .

3ـ المشاريع الكبيرة فقط تحتاج للتنظيم. في إحصائيات كثيرة نجد ان امورا صغيرة تهدر الساعات اسبوعيا وعلينا أن نجعل هذا الوقت موردا للأفكار الإبداعية المتجددة .

4ـ الآخرين لا يسمحون لي بتنظيم الوقت .

5ـ من السهل إلقاء اللائمة على الآخرين أو على الظروف، لكنك المسؤول الوحيد عن وقتك، انت الذي تسمح للآخرين بأن يجعلوك أداة لإنهاء أعمالهم اعتذر للآخرين بلباقة وحزم، وابدأ في تنظيم وقتك حسب أولوياتك وستجد النتيجة الباهرة وان لم تخطط لنفسك وترسم الأهداف لنفسك وتنظم وقتك فسيفعل الآخرون لك هذا من اجل إنهاء أعمالهم بك !! أي تصبح اداة بأيديهم.

6ـ كتابة الأهداف والتخطيط مضيعة للوقت : الحياة رحلة لكنها رحلة طويلة تحتاج منا إلى تخطيط وإعداد مستمرين لمواجهة العقبات وتحقيق الإنجازات ولتعلم ان كل ساعة تقضيها في التخطيط توفر عليك ما بين الساعتين إلى اربع ساعات من وقت التنفيذ .

7ـ لا أحتاج لكتابة أهدافي أو التخطيط على الورق ، فأنا اعرف ماذا علي أن أعمل .

لا توجد ذاكرة كاملة ابدا وبهذه القناعة ستنسى بكل تأكيد بعض التفاصيل الضرورية والاعمال المهمة والمواعيد كذلك ، عليك ان تدون أفكارك وأهدافك وتنظم وقتك على الورق أو على حاسب المهم ان تكتب ، وبهذا ستكسب عدة أمور :

اولا : لن يكون هناك عذرا اسمه نسيت ! لا مجال للنسيان إذا كان كل شيء مدون إلا إذا نسيت المفكرة نفسها أو الحاسب!!.

ثانيا : ستسهل على نفسك اداء المهمات وبتركيز اكبر لأن عقلك ترك جميع ما عليه أن يتذكره في ورقة أو في الحاسب والآن هو على استعداد لأن يركز على اداء مهمة واحدة وبكل فعالية .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.