أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2018
1428
التاريخ: 18-11-2016
475
التاريخ: 27-5-2017
463
التاريخ: 27-5-2017
510
|
كان لعبد العزيز من الولد عشرة: عمر وأبو بكر ومحمد وعاصم أمهم أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، والأصبغ وسهيل وسهل وأم الحكم وزبان وأم البنين.
فأما عاصم فولد سفيان، وتزوج سفيان آمنة ابنة عمر بن عبد العزيز فولدت له الأصبغ وكان مخنثاً.
وأما الأصبغ بن عبد العزيز فكان عالماً بخبر ما يكون، وهلك بمصر قبل أبيه وله عقب، ومن ولده دحية بنت مصعب بن الأصبغ كانت عالمة بما يكون.
وأما عمر بن عبد العزيز فكان يكنى أبا حفص وهو أشج بني أمية، ضربته دابة في وجهه، فلما رأى الأصبغ أخوه الأثر قال: الله أكبر هذا أشج بني مروان الذي يملك، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: إن من ولدي رجلاً بوجهه أثر يملأ الأرض عدلاً.
حدثني عبد الرحمن عن الأصمعي، قال: هو في كتاب دانيال الدردق الأشج فولي بعد سليمان ابن عبد الملك بعهده إليه فعزل يزيد بن المهلب وصالح بن عبد الرحمن عن العراق، واستعمل على الكوفة عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وعلى البصرة عدي بن أرطاة الفزاري وتوفي بدير سمعان من أرض حمص سنة إحدى ومائة وهو ابن تسع وثلاثين سنة، فولد عمر بن عبد العزيز أربعة عشر ذكراً منهم: عبد الملك. وكان من أنسك الناس، وهلك قبل أبيه وهو ابن تسع عشرة سنة ونصف. ومنهم: عبد الله بن عمر كان شجاعاً جواداً ولي العراق ليزيد بن الوليد بن عبد الملك ستة أشهر، فلما مات يزيد أراد أهل العراق أن يبايعوا له بالخلافة، وهو احتفر نهر ابن عمر بالبصرة، وله عقب.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|