المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17604 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01
الاستجابة اللاإرادية الجنسية للماشية sexual reflex
2024-11-01
المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة
2024-11-01
الله هو الغني المقتدر
2024-11-01
الله تعالى هو الحاكم المطلق
2024-11-01



واصل بن عطاء  
  
2108   07:37 مساءاً   التاريخ: 14-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج1 ، ص389-391.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014 5550
التاريخ: 14-11-2014 1679
التاريخ: 14-11-2014 1795
التاريخ: 2-12-2014 1688

هو أبو حذيفة واصل بن عطاء المعتزلي ، المعروف بالغزال (131 هـ) كان رأس الاعتزال (1) ، وأحد الأئمة البلغاء المتكلّمين ، في علوم الكلام وغيره ، وكان يلثغ بالراء فيجعلها غيناً . قال أبو العباس المبرّد في حقّه : كان واصل بن عطاء أحد الأعاجيب ، وذلك أنه كان ألثغ قبيح اللثغة في الراء ، فكان يخلص كلامه من الراء ولا يفطن لذلك ، لاقتداره على الكلام وسهولة ألفاظه عليه .

يقول الشاعر المعتزلي وهو أبو الطروق الضبّيّ يمدحه ، على قدرته في اجتناب الراء على كثرة ترددها في الكلام ، حتى كأنها ليست فيه :

عليم بإبدال الحروف وقامعٌ                 لكلّ خطيب يغلب الحق باطله

وقال آخر :

ويجعل البر قمحاً في تصرفه               وخالف الراء  حتى احتمال للشعر

ولم يطق مطراً ، والقول يعجله            فعاذ بالغيث إشقاقاً من المطر

وله من التصانيف ، كتاب أصناف المرجئة وكتاب التوبة وكتاب معاني القرآن .

قبل : كان يجيز التلاوة بالمعنى . قال الذهبي : وهذا جهل (2) .

وكان يميل إلى بني هاشم ، فكان ممن لقي أبا هشام عبد الله بن محمد بن الحنفية ، وصحبة وأخذ عنه (3) . وحكي أن محمداً وإبراهيم أبني عبد الله بن الحسن كانا ممّن دعاهم واصل إلى القول بالعدل ، فاستجابا له . وذلك لما جح واصل ، ودعا الناس بمكة والمدينة .

وحكى أبو القاسم البلخي أن عبد الله قال لأبنه محمد :  كل خصالك محمودة يا بني إلا قولك بالقدر ( أي القول بالاستطاعة) . قال :  يا أبه ، أفشيء أقدر على تركه او لا أقدر على تركه ؟ فقال : لا عاتبتك عليه أبداً . قال أبو القاسم : يقول : إن كنب أقدر على تركه ( أي ترك القول بالاستطاعة) فهو قولي ، وإن كنت لا أقدر ، فلم تعاتبني على شيء لا أقدر عليه (4) .

يقال : إنه كان ناقماً على أهل الجمل . كان يقول : لو شهدت عندي عائشة وعليّ وطلحة على باقة بقل لم أحكم بشهادتهم (5) فسئل عن علي (عليه السلام) فقال :

وما شر الثلاثة أم عمروا (6) !

لكن ابن حجر أنكر هذه النسبة إليه ؛ إذ لا تليق بشأنه الرفيع ! قال : وما أظن إلا وهماً في حق واصل (7) .

على انه كان يتجنب الراء ــ مهما كلف الأمر (8) ــ فكيف ينطق بنصف بيت فيه الراء مكرراً ؟!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ وذكروا في وجه تسميتهم بذلك : ان واصلاً كان يجلس إلى الحسن البصري ، فلما ظهر الاختلاف ، وقالت الخوارج بتكفير مرتكبي الكبائر ، وقالت الجماعة بأنهم مؤمنون وإن فسقوا . خرج واصل عن الفريقين ، وقال بالمنزلة بين المنزلتين: لأكفر ولا إيمان ، فطرده الحسن ، ولحقه عمروا بن عبيد ونفر معه قد اعتزلوا من حفلة الحسن ؛ فسموا المعتزلة ( راجع : أتساب السمعاني ، ص338) .

غير أن الصحيح أنهم إنما سموا المعتزلة ، لأنهم قالوا بعزل الذات عن الصفات بشأنه تعالى . ومن ثم سمي من خالفهم ( وهم الأشاعرة) بالصفانية .

2- سير أعلام النبلاء للذهبي ، ج5 ، ص465 .

3- أمالي المرتضى ، ج1 ، ص165 .

4ـ المصدر نفسه ، ص169 .

5- ميزان الاعتدال ، ج4 ، ص329

6- عجزه : بصاحبك الذي لا تصبحينا ( طبقات المفسرين ، ج2 ، ص356 ، بالهامش) .

7- لسان الميزان ، ج6 ، ص215 .

8- راجع : البيان والتبيين للجاحظ ، ج1 ، ص27 ؛ معجم الأدباء للحموي ، ج5 ، ص567 ، رقم 955 ؛ وفيات الأعيان ، ج6 . ص7 ، رقم 768 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .