أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015
6255
التاريخ: 26-11-2015
6140
التاريخ: 26-11-2014
5522
التاريخ: 25-11-2015
5250
|
لما قدم سبحانه نهي اليهود عن السحر عقبه بالنهي عن إطلاق هذه اللفظة فقال سبحانه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا} [البقرة : 104] كان المسلمون يقولون يا رسول الله راعنا أي استمع منا فحرفت اليهود هذه اللفظة فقالوا يا محمد راعنا وهم يلحدون إلى الرعونة يريدون به النقيصة والوقيعة فلما عوتبوا قالوا نقول كما يقول المسلمون فنهى الله عن ذلك بقوله « لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا » وقال قتادة إنها كلمة كانت تقولها اليهود على وجه الاستهزاء وقال عطا هي كلمة كانت الأنصار تقولها في الجاهلية فنهوا عنها في الإسلام وقال السدي كان ذلك كلام يهودي بعينه يقال له رفاعة بن زيد يريد بذلك الرعونة فنهي المسلمون عن ذلك وقال الباقر (عليه السلام) هذه الكلمة سب بالعبرانية إليه كانوا يذهبون وقيل كان معناه عندهم اسمع لا سمعت وروي عن الحسن أنه كان يقرأ راعنا بالتنوين وهو شاذ لا يؤخذ به ومعنى « انظرنا » يحتمل وجوها ( أحدها ) انتظرنا نفهم ونتبين ما تعلمنا ( والآخر ) فقهنا وبين لنا يا محمد ( والثالث ) أقبل علينا ويجوز أن يكون معناه أنظر إلينا فحذف حرف الجر وقوله « واسمعوا » يحتمل أمرين ( أحدهما ) أن معناه اقبلوا ما يأمركم به قوله سمع الله لمن حمده وسمع الله دعاءك أي قبله و( الثاني ) أن معناه استمعوا ما يأتيكم به الرسول عن الحسن « وللكافرين » بمحمد والقرآن « عذاب أليم » أي موجع قال الحسن والضحاك كل ما في القرآن يا أيها الذين آمنوا فإنه نزل بالمدينة .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|