أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-16
847
التاريخ: 9-10-2014
2130
التاريخ: 2023-09-27
977
التاريخ: 8-4-2016
2262
|
قال تعالى : {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } [الحجرات : 12].
الغيبة أن تذكر شخصا معينا بما يكره ، قال الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) : « الغيبة ذكرك أخاك بما يكره ، فإن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وان لم يكن فيه ما تقول فقد بهته » والبهتان أعظم من الغيبة ، وهي محرمة كتابا وسنّة واجماعا .
وقد شبّه سبحانه من استغيب بالميت لأنه غائب ، وشبّه عرضه بلحمه ، وقول السوء فيه بالأكل والنهش . ومعنى فكرهتموه : أنفتم من أكل لحم الميت فينبغي أن تأنفوا من غيبة الغائب أيضا لأنهما من باب واحد ، ولا شيء أدل من الغيبة على الخسة والضعة ، قال الإمام علي (عليه السلام) : « الغيبة جهد العاجز » واللَّه سبحانه لا يغفر الغيبة حتى يغفرها من استغيب . . واستثنى الفقهاء من تحريم الغيبة الملحد ، والحاكم الجائر ، والفاسق المعلن بالفسق لأن من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له ، ونصح من استشارك في مشاركة شخص معين أو توكيله في أمر هام ، وتجريح الشاهد عند القاضي ، وراوي حديث الرسول (صلى الله عليه واله)، والمتظلم من ظالمه ، قال تعالى : {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} [النساء : 148].
وفي مكاسب الشيخ الأنصاري : « ان موارد استثناء الغيبة لا تنحصر في عدد لأن الغيبة انما تحرم إذا لم يكن في التشهير مصلحة أقوى وإلا وجب الإعلان والتشهير تغليبا لأقوى المصلحتين ، كما هي الحال في كل معصية من حقوق اللَّه وحقوق الإنسان » . أنظر ج 2 ص 477 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|