أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2016
1546
التاريخ: 18-10-2016
1568
التاريخ: 19-10-2016
1623
التاريخ: 18-10-2016
1832
|
كشفت التنقيبات التي اجريت في ماري ابتداءاً من عام 1933م. عن كونها مدينة كبيرة في عصر فجر السلالات اذ وردتنا أهم ادلة هذا العصر من طبقات معبد عشتار المتتابعة الست (آ-و). فقد عثر في الطبقة (هـ) على بناية مهمة ابعادها 26 × 25 م وكانت اسسها من الصخور الجبسية وتحتوي على برج تبين انه يعود الى عصر فجر السلالات الأول، أما بعد الطبقة الرابعة (د) فقد اشتمل على مزار في الجهة الغربية وبيت كاهن في الشرقية مع مذبح مبني من الطين ويرجع الى عصر فجر السلالات الثاني(1)، ومن الامور التي ميزت هذه الطبقة ايضاً عدد من المدافن الصخرية ذات العقادة القبوية (corbel) وهي تشابه عقادات المقبرة الملكية في اور، في حين كان معبد الطبقة الثالثة (ج) يتألف من غرفة ابعادها 9.30 ×7.20 م محاطه بجدران من اللبن عرضها ثلاثة امتار مع مذبح في احدى نهايات الغرفة مقابل الباب في الجدار الطويل المؤدي الى ساحة كبيرة ذات اعمدة اجرية ثلاث بقطر 1.20 م وهي تشابه الاعمدة المكتشفة في الطبقة الثامنة لمعبد الاله سين في توتب (خفاجي) من عصر فجر السلالات الثاني(2). وفي معبد الطبقة 3ب عثر على حروز مصنوعة من اللازورد محفوره على شكل ثيران ملتحية تشبه ما وجد في مقبرة أور وتل براك(3). في حين عثر في المعبد الأول الذي يعود الى النصف الثاني من عصر فجر السلالات الثالث (ويقابل سلالة أور الاولى) على تمثالين احدهما يعود للملك لاكمي ماري (lagmi-mari)(4) ويظهر مرتدياً وزره تغطي الكتف والذراع الأيسر له ويلبس غطاء رأس يشبه غطاء الرأس الذهبي الذي يرتديه ملك سلالة اور الأولى ميس-كلام- دك الذي عثر عليه في المقبرة الملكية في اور(5). أما التمثال الآخر فكان يعود لأحد الموظفين الكبار والمدعو ابيخ-ايل (Ebikh-Eal) ويجلس ملتحياً على عرش مرتدياً تنورة فيما كان صدره عارياً(6)، ويمكن القول ان اسلوب نحت هذين التمثالين مشابه للاسلوب المتبع في نحت تماثيل عصر فجر السلالات في مناطق ديالى واور وكيش في العصر نفسه(7). واهم ما يميز هذين التمثالين هو كتابة اسميهما على الكتف(8)، ونستدل من الاسمين انهما اسمان جزريان مما يدل على ان منطقة ماري كانت منذ هذا العصر مستوطنة من قبل القبائل الجزرية التي تفاعلت مع الحضارة السومرية(9).
ومن بين القطع المهمة الاخرى التي عثر عليها في هذا المعبد قطعة فنية مطعمة بالصدف والعاج وفصوص من الحجر الكلسي الأحمر، وتشبه هذه القطعة الفنية التي عثر عليها في المقبرة الملكية في اور والتي تعرف باسم (راية اور). وتصور هذه القطعة مشهداً يتكون من عدة افاريز ويظهر فيه أحد ملوك ماري وجيشه وعرباته واسرى الحرب ووليمة الاحتفال بالنصر(10).
لقد انتهى هذا المعبد من جراء ما اصابه من تدمير وحريق كما اثبتت التنقيبات ذلك ويرجح الاستاذ بارو، الذي ترأس بعثة التنقيب في ماري، ان هذا التدمير حصل على يد (أي-اناتم) ملك لجش بعد سيطرته على المدينة، وهناك احتمال بان يكون ذلك قد حدث من قبل سرجون الأكدي لأن الملكين قد دخلا المناطق العليا من الفرات(11), أما اهم ما اكتشف في المدينة فهو قصرها الشهير الذي بناه الملك (زمري-لم) ويعود بزمنه الى العصر البابلي القديم (2004-1595 ق.م) والذي لابد ان يكون قد سبقه قصر ضخم حيث توجد بناية كبيرة مبنية من اللبن على عمق تحت قصر طبقة العصر البابلي القديم قد خربت ايضاً والتهمتها الحرائق التي اصابت المدينة(12)، وعثر في رمادها على وعاء طيني يحتوي في داخله على مجموعة من الاساور الفضية والبرونزية وتماثيل لنساء عاريات مصنوعة من البرونز والعاج وتمثال صغير يمثل نسراً برأس اسد وهو حيوان اسطوري يسمى بالسومرية انزو (Anzo) ويرمز الى الاله ننجرسو (اله مدينة لجش)(13)، كذلك احتوى الوعاء على اختام اسطوانية تحمل مشاهد اسطورية تحاكي تلك المشاهد السومرية المعروفة في اختام الالف الثالث ق.م وخاصة تلك التي تم العثور عليها في موقع شروباك(14)، ولعل من القطع المهمة التي احتواها ذلك الوعاء هي خرزة من اللازورد وتظهر اهمية القطعة في الكتابة الموجودة عليها حيث نقرأ فيها:
((مقدمة من آلهة كال-ميسنبيدا ملك أور الى كانسودا ملك (ميرا) أي ماري))(15)
لقد سمي هذا الوعاء بمحتوياته باسم كنز اور وارجع تأريخه في حدود منتصف الالف الثالث ق.م وبالتحديد في عام 2600 ق.م وقد اعتبر بارو هذا الكنز هدية من ملك سلالة اور الاولى ميسنبيدا الى ملك ماري مما يدل على عمق الروابط والصلات بين الملكين في هذه المرحلة الزمنية(16) فيما يشير رأي آخر حول هذا الكنز بان محتوياته تعود للكهنة او لأحد تماثيل الآلهة المعبودة في المدينة، ومهما يكن من امر فان محتويات ذلك الكنز تدلل من خلال طرازها الفنية وتقنية صناعتها على انها مصنوعة في مدن بلاد الرافدين الجنوبية(17)، كما كشف في ماري عن معبدين آخرين خصص أحدهما لعبادة الآلهة (نن – خرساك)(18) وهي آلهة سومرية عرفت عبادتها في جنوب بلاد الرافدين، فيما خصص المعبد الثاني لآلهة ورد اسمها بهيئة (نني – زازا)(19) وقد وجد في داخله عمود حجري على شكل مسلة من النوع المعروف في معابد فلسطين القديمة مما يعرف باسم (بيت – ايل)(20).
وتم العثور في ماري ايضاً على تماثيل صغيرة كان الأشخاص يكرسونها لألهتهم وهي منحوتة بعناية فائقة، وتمثل تلك المنحوتات الصغيرة اصحابها وهم يرتدون التنورة الصوفية السومرية التقليدية ويطلقون لحاهم ويحلقون شعر رؤوسهم ويصلون باتخاذهم الوضع السومري التقليدي بضم ايديهم الى صدورهم وهذه الوضعية معروفة عند السومريين اذ وجدت تماثيل مشابهة لها في تل اسمر وخفاجي وتل اجرب وهذه دلالة واضحة على وحدة المدرسة الفنية في النحت بين ماري ومواقع حوض ديالى في العراق والتي أهم مواقع عصر فجر السلالات فيه(21). ولعل آخر الأمثلة التي توضحها لنا ماري والتي تدل على عمق الصلات الحضارية والفنية والثقافية بينها وبين مدن بلاد الرافدين في هذا العصر هو ان لوحة حجرية منحوتة لكنها مخرومة عثر عليها في خفاجي وتم الحصول على كسرة مكملة لها في ماري(22). ومن هنا يمكن القول ان هذه المدينة ظلت تمثل امتداد واضحاً للنفوذ الحضاري السومري القوي وخاصة في مجالي الدين والفن(23).
ومن تل خويرة(24) جاءتنا ادلة اثارية اخرى تدل على ان هذه المنطقة كانت وثيقة الصلة بالحضارة السومرية في عصر فجر السلالات حيث نشاهد تشابهاً واضحاً بين معبد الطبقة الرابعة وبين معبد آبو في اشنونا من حيث التفاصيل المعمارية(25)، كذلك جاءنا من هذا الموقع عدد من التماثيل التي لها أهمية حضارية كبيرة حيث انها تتماثل بأسلوب نحتها مع التماثيل المرمرية التي عثر عليها في منطقتي ديالى واواسط الفرات وربما كانت هذه التماثيل تعود الى الجزريين الذين استقروا في بادئ الامر في البادية السورية والذين اختلطوا مع السومريين وآخذوا منهم الكثير من المظاهر الحضارية(26)، كما عثر في احد بيوت هذا الموقع على مبخرة يبلغ ارتفاعها حوالي (70 سم) والى جانبها قطعة مكسورة تعود اليها ذات نقوش نافرة تحمل صورة التنين المعروف في فن النحت السومري والأكدي وهو المسمى باسم (المشخوشو) وفوق التنين صُوِّر موضوعاً مقتبساً من التقاليد الفنية السومرية يمثل مشهد صراع بين اسد وثور ولكن لم يبق من ذلك سوى جزء يمثل اسدين متصالبين(27).
واذا ما انتقلنا الى مواقع اخرى مثل موقع جاغاربازار بالقرب من الحدود السورية-العراقية اذ كان هذا الموقع احد المستوطنات العديدة على طوال وادي دجلة الأعلى ويتصل ببلاد اشور عن طريق القوافل عبر جبل سنجار وكشفت التنقيبات فيه عن خمس عشرة طبقة، تمثل الطبقات الثالثة والرابعة والخامسة عصر فجر السلالات ولا سيما القبور التي وجدت في الطبقتين الخامسة والرابعة والتي وجد فيها فخار نينوى المعروف باسم (نينوى 5)(28) الذي يقابل فخار عصر فجر السلالات في جنوب العراق(29). كما وجد خنجر من الحديد يعود الى الدور الثالث من هذا العصر وهو يضاهي ما وجد في تل اسمر في منطقة ديالى(30).
ان احدث التنقيبات الخاصة بعصر فجر السلالات في سوريا جاءتنا من موقع تل عربيد (14 كم جنوب القامشلي) الذي عملت فيه بعثة اثارية بولونية-سورية منذ عام 1996 اذ تم الكشف فيه عن بقايا معمارية تمثل جزءاً من سور الموقع مع مجموعة من اللقى الاثارية والفخاريات التي يعود بتاريخها الى حدود عام 2700 ق.م ومن بينها فخار (نينوى 5)(31).
ومن المدن التي مثلت احد المراكز المهمة في هذا العصر في منطقة الفرات الاوسط مدينة ترقا (تل عشاره) التي اصبحت مركز اشعاع لحضارة بلاد الرافدين نظراً لتوسطها في المنطقة باتجاه ايبلا في الشمال السوري(32)، كما ان موقعها الممتاز عند ملتقى نهري الفرات والباليخ جعلها تمثل جسر انتقال ما بين شمال سوريا والمناطق الداخلية منها ولهذا فأنها ساهمت مساهمة فعالة وحساسة في التحولات الحضارية والاقتصادية في منطقة الشرق الادنى القديم عموماً، وقد شكل هذا التمييز في موقع ترقا وتأثيرها مصدر قلق مستمر لملوك ماري لمنافستها لها(33).
ويلقي لنا موقع الانصاري في حلب ضوءاً جديداً لمعرفة صلات بلاد الرافدين مع الشام في هذه المنطقة المهمة من الشمال السوري من خلال ما تم استظهاره في هذا الموقع من ابنية دينية واواني فخارية وقطع برونزية وعدد كبير من الدمى الفخارية التي اوضحت بان هذا الموقع يعود الى النصف الثاني من عصر فجر السلالات الاول واستمر السكن فيه الى العصر البابلي القديم، وتكمن اهمية هذا الموقع فيما لعبه من دور مهم في العلاقات التجارية بين بلاد الرافدين من جهة اخرى وبين مصر واسيا الصغرى من جهة اخرى حيث كان لمنطقة الشمال السوري دوراً مهماً في ربط تلك المناطق مع بعضها والتي ازدادت اواصرها في الالف الثاني ق.م(34).
وتظهر لنا مستوطنات موقع تل خزنة (I) الواقع على بعد 25 كم شمال شرقي الحسكة والتي تعود الى بداية الالف الثالث ق.م حتى ربعه الاخير عدداً من المعابد المبنية على مصاطب عالية والى جانبها بنيت الابراج الضخمة التي كانت جدرانها ذات تحدب طفيف على غرار الخاصية المعروفة في بناء زقورات العراق القديم وان وجود مثل تلك الابراج ربما يشير الى بقايا للزقورات المشابهة لزقورات بلاد الرافدين(35) ومن هنا تأتي الاهمية الخاصة لهذا الموقع لما يعطيه لنا من دليل على التواصل المستمر والخلاق للوحدة الثقافية بين بلاد الرافدين والمناطق الشرقية والشمالية من سوريا.
اما تل البديري الذي يقع على بعد 15 كم جنوب الحسكة (على الضفة الشرقية لنهر الخابور) فقد اوضحت التنقيبات التي اجريت فيه على ان طبقاته من (25-7) تعود الى عصر فجر السلالات، ونستخلص من خلال نتائج تلك التنقيبات عن وجود مدينة محصنة بسور دفاعي تم انشائها على انقاض مستوطنة كانت موجودة في عصر الوركاء (الالف الرابع ق. م) ويعتبر ذلك دليلاً واضحاً على ازدهار هذا الموقع بعد امتداد الحضارة السومرية اليه(36).
ان اهم الاكتشافات الحديثة التي توضح الصلات الحضارية الوثيقة بين بلاد الرافدين والشام في عصر فجر السلالات هو ما تم اكتشافه في نهاية عام 1994م في تل بيدر في وادي عويج وهو احد فروع نهر الخابور (على مسافة 30 كم من مدينة الحسكة) والتي تعود طبقات سكناه الرئيسية الى الالف الثالث ق.م وقد تمثل هذا الاكتشاف بمجموعة من النصوص الكتابية وعددها (144) رقيم طيني وهي قرصية الشكل حالها حال شكل نصوص عصر فجر السلالات في بلاد الرافدين، وقد كتبت تلك النصوص بالعلامات السومرية، أما موضوعاتها فكانت تمثل حسابات جرايات وحصص وجداول تتضمن اسماء اشخاص، وهذا الموقع يمثل حلقة وصل هامة من حلقات انتقال التراث السومري المكتوب من المراكز السومرية في كيش وابو الصلابيخ(37) وشروباك باتجاه ماري وايبلا، وتعتبر هذه النصوص أول دليل كتابي يردنا من منطقة الخابور.
__________________
(1)الأحمد، سامي سعيد، العراق القديم، ج1، ص258
(2) المصدر نفسه، ص 259.
(3) مرغرون، ج .ك .، "ماري"، المساهمة الفرنسية في دراسة الاثار السورية، (دمشق، 1989)، ص 40.
(4) مورتكارت، انطوان، الفن في العراق القديم، ترجمة عيسى سلمان وسليم التكريتي، (بغداد، 1975)، ص 126.
(5) مرغرون، ج .ك .، المساهمة الفرنسية في دراسة الاثار السورية، ص 40.
(6) الأحمد، سامي سعيد، العراق القديم، ج1، ص 259.
(7) الجندي، عدنان، الفن العموري، دمشق، (بدون سنة طبع)، ص 46.
(8) باقر، طه، مقدمة…، ج1، ص 285.
(9) ابو عساف، اثار الممالك القديمة في سورية، ص210.
(10) Pettinato, G., Ebla, (London, 1991), P. 63.
(11) Parrot, A., “Les Fouilles de Mari, Quatorzienne Campagne Printemps 1964”, Syria, vol 42, 1965. P If.
(12) كولماير، كاي، "عصر السلالات الملكية الاولى"، الاثار السورية، (فينا، 1985)، ص 76 وما بعدها.
(13) الأحمد، سامي سعيد، العراق القديم، ج1، ص 256.
(14) بارو، اندريه، حفريات ماري الموسم الخامس عشر 1965، ترجمة عدنان الجندي، الحوليات السورية، م 16 ،ج1، 1966، ص 96.
(15) المصدر نفسه، ص 95.
(16) كولماير، كاي، الاثار السورية، ص 60.
(17) الهة الانجاب السومرية وآلهة مدينة كيش. انظر:
بوستغيت، نيكولاس، حضارة العراق واثاره، ص 137.
(18) Parrot, A., Le temples d`Ishtar ET de Ninni-zaza, (Paris, 1961), P. 8 f.
(19) كولماير، كاي، الاثار السورية، ص 59.
(20) رو، جورج، العراق القديم، ص 182-183.
(21) باقر، طه، سومر، 1948، ص 98.
(22) بوترو، جين، الشرق الادنى الحضارات المبكرة، ص 132.
(23) يقع هذا التل في محافظة الرقة في منتصف المساحة بين بلدتي راس العين وتل ابيض وبدأ التنقيب فيه عام 1958 من قبل الدكتور انطوان مرتكارت. انظر:
ابو عساف، علي، اثار الممالك القديمة، ص 52.
(24) مورتكارت، انطوان، "تل خويرة في شمال سورية"، ترجمة علي ابو عساف، الحوليات السورية، م 16، ج1، 1966، ص 103.
(25) مورتكارت، انطوان، الفن في العراق القديم، ص 115.
(26) مورتكارت، انطوان، الحوليات السورية، م10، 1960، ص 279.
(27)Mallowan, M. E., “The Excavations at tell shagar Bazar”, IRAQ, vol 3, 1936, P. 5ff.
(28) مالوان، ماكس، حضارة عصر فجر السلالات في العراق، ترجمة كاظم سعد الدين، بغداد، 2001، ص 75.
(29) باقر، طه، مقدمة…، ج1، ص 287.
(30) سرية، احمد، "تل عربيد 1997"، الوقائع الاثارية في سورية. العدد 2، (دمشق، 1998)، ص 3 وما بعدها.
(31) بوتشلاني، جورجيو، واخرون، "الموسم التنقيبي الاول في تل العشارة (ترقا)"، ترجمة شوقي شعث، الحوليات السورية، م 27-28، 1977-1978، ص 309- 310.
(32) لوبو، مارك، الحوليات السورية، م 43، 1999، ص 271.
(33) سليمان، انطوان، "معبد من الالف الثالث قبل الميلاد في موقع الانصاري"، الحوليات السورية، م 43، 1999، ص 79 وما بعدها.
(34) Merpert, N., and Munchaev, R., “The religious complex at tell hazna I in north-east Syria”, AAAS, vol 43, 1999, P. 119f.
لابد من الاشارة الى ان خاصية التحدب او الانتفاخ الطفيف في سطوح الجدران استخدمت في عمارة العراق القديم من اجل تصحيح خداع البصر الذي تبدو فيه الاعمدة او الجدران مقعرة لو انها شيدت وهي مستوية السطوح، كما ان هذه الخاصية العمارية عرفت في العمارة اليونانية لا سيما في الاعمدة وعرفت بأسم (Entasis). انظر: باقر، طه، مقدمة...، ج1، ص 385.
(35) بفيلستر، بيتر، "تل البديري في حوض الخابور"، اضواء جديدة على تاريخ واثار بلاد الشام، ترجمة قاسم طوير، (دمشق، 1989)، ص 93.
(36) موقع لمدينة سومرية لم تعرف لحد الان ويبعد 14 ميل تقريباً شمال شرق نفر. انظر:
بوستغيت، نيكولاس، حضارة العراق واثاره، ص 125.
(37) سليمان، انطوان ومارك لوبو، "تل بيدر"، معرض الاثار السوري الاوربي، (دمشق، 1996)، ص 84.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|