المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

تجميع مادة البرنامج- 4- لقاءاتنا وثقافتنا العامة
11/9/2022
كولومتر coulometer
10-7-2018
استخدام المواد المرجعية الإلكترونية
2024-09-26
قافزة اوراق الفصة Sminthurus viridis Lubb
4-4-2018
Granuloma
4-7-2018
وسائل الإلكترونية الحيوية Bioelectronic Devices
25-7-2017


ذم الغنى‏  
  
1678   12:02 مساءاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص79.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /

الغنى الحاصل من الحلال ، مع بذل ما يفضل عن أقل مرتبته في المصارف اللائقة و مساواة وجوده و عدمه عند صاحبه ، سالم من الآفات و الأخطار.

وغير ذلك من أقسامه لا يخلو عن آفة أو خطر، و حبه بعض أفراد حب الدنيا ، بل هو راجع إلى حب المال بعينه ، فيدل على ذمه ما ورد في ذمهما.

وقد ورد في ذمه بخصوصه بعض الآيات و الأخبار، قال اللّه سبحانه : {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} [العلق: 6، 7] ‏ .

وقيل لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : أيّ أمتك أشر؟ قال : «الأغنياء» , وقال (صلى اللّه عليه وآله) لبلال : «ألق اللّه فقيرا ، ولا تلقه غنيا» , و قال (صلى اللّه عليه و آله) : «يدخل فقراء أمتي الجنة قبل أغنيائهم بخمسمائة عام» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «اطلعت على الجنة ، فرأيت أكثر أهلها الفقراء , و اطلعت على النار، فرأيت أكثر أهلها الأغنياء», و في طريق : «فقلت : أين الأغنياء؟ , فقال : حسبهم الجد» , و أوحى اللّه تعالى إلى موسى «يا موسى ، إذا رأيت الفقر مقبلا ، فقل : مرحبا بشعار الصالحين ، و إذا رأيت الغنى مقبلا ، فقل : ذنب عجلت عقوبته» , و روى : «أنه ما من يوم إلا و ملك ينادي من تحت العرش : يا ابن آدم   قليل يكفيك خير من كثير يطغيك» , وقال عيسى (عليه السلام) : «بشدة يدخل الغنى الجنة» .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.