أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
2159
التاريخ: 6-10-2016
4579
التاريخ: 27-4-2020
1866
التاريخ: 2023-03-07
2014
|
الغنى الحاصل من الحلال ، مع بذل ما يفضل عن أقل مرتبته في المصارف اللائقة و مساواة وجوده و عدمه عند صاحبه ، سالم من الآفات و الأخطار.
وغير ذلك من أقسامه لا يخلو عن آفة أو خطر، و حبه بعض أفراد حب الدنيا ، بل هو راجع إلى حب المال بعينه ، فيدل على ذمه ما ورد في ذمهما.
وقد ورد في ذمه بخصوصه بعض الآيات و الأخبار، قال اللّه سبحانه : {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} [العلق: 6، 7] .
وقيل لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : أيّ أمتك أشر؟ قال : «الأغنياء» , وقال (صلى اللّه عليه وآله) لبلال : «ألق اللّه فقيرا ، ولا تلقه غنيا» , و قال (صلى اللّه عليه و آله) : «يدخل فقراء أمتي الجنة قبل أغنيائهم بخمسمائة عام» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «اطلعت على الجنة ، فرأيت أكثر أهلها الفقراء , و اطلعت على النار، فرأيت أكثر أهلها الأغنياء», و في طريق : «فقلت : أين الأغنياء؟ , فقال : حسبهم الجد» , و أوحى اللّه تعالى إلى موسى «يا موسى ، إذا رأيت الفقر مقبلا ، فقل : مرحبا بشعار الصالحين ، و إذا رأيت الغنى مقبلا ، فقل : ذنب عجلت عقوبته» , و روى : «أنه ما من يوم إلا و ملك ينادي من تحت العرش : يا ابن آدم قليل يكفيك خير من كثير يطغيك» , وقال عيسى (عليه السلام) : «بشدة يدخل الغنى الجنة» .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|