أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-9-2019
1840
التاريخ: 2-5-2021
3058
التاريخ: 31-5-2020
2492
التاريخ: 11-8-2020
1715
|
هو قصور النفس عن طلب معالي الأمور و قناعتها بأدانيها ، وهو من نتائج ضعف النفس و صغرها , و ضده (علو الهمة), وهو ملكة السعي في تحصيل السعادة و الكمال و طلب معالي الأمور ، من دون ملاحظة منافع الدنيا و مضارها ، حتى لا يعتريه السرور بالوجدان و لا الحزن بالفقدان ، بل لا يبالي في طريق الطلب بالموت و القتل و أمثالهما.
و صاحب هذه الملكة هو المؤمن الحقيقي الشائق للموت ، و الموت تحفة له ، و أعظم سرور يصل إليه.
و هذه الملكة من نتائج كبر النفس و شجاعتها ، و هي أعظم الفضائل النفسانية ، إذ كل من وصل إلى المراتب العظيمة و الأمور العالية فإنما وصل إليها لأجلها ، إذ صاحبها لا يرضى بالمراتب الدنية ، و يشمر لتحصيل المراتب العالية و الأمور المتعالية ، و في جوهر الإنسان و جبلته أن يصل إلى كل ما يجتهد في طلبه : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت : 69] , من طلب الشيء و جدّ وجد.
و من أفراد علو الهمة الشهامة ، و هو الحرص على اقتناء عظائم الأمور توقعا لجميل الذكر على مر الدهور .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|