أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2020
![]()
التاريخ: 6-10-2016
![]()
التاريخ: 2025-01-12
![]()
التاريخ: 2023-02-18
![]() |
كتمان الحقائق من المسائل التي عانت منها المجتمعات البشرية على مر التاريخ ، وكان لها دوما آثار سيئة عميقة استمرت قرونا .. .
ويتحمل تبعة هذه المساوئ دون شك اولئك العلماء الذين يعلمون تلك الحقائق ويكتمونها.
لعل القرآن لم يهدد ويذم فئة كما هدد وذم هذه الفئة الكاتمة للحقائق .
حيث يقول :
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [البقرة : 159].
ولم لا ؟
فإن عمل هؤلاء يجر اجيالا متعاقبة إلى طريق الضلال والفساد ، كما ان نشر الحقائق يدفع بالأمم إلى طريق الهداية والصلاح.
البشرية تميل للحقائق بفطرتها ، كتمان الحقائق عنها يعني صد البشرية عن طريق تكاملها الفطري المرسوم لها.
لو ان علماء اليهود والنصارى اعلنوا ما عندهم من حقائق بشأن النبي الخاتم (صلى الله عليه واله) ، ونشروا ما جاء في العهدين من بشائر حول رسول الاسلام ، لنضوى أهل الكتاب تحت راية الإسلام ، ولأصبحوا مع المسلمين امة واحدة.
كتمان الحقائق لا ينحصر دون شك في كتمان علامات النبوة والبشائر بالنبي الخاتم (صلى الله عليه واله) ، بل يشمل كتمان كل حقيقة تستطيع ان تدفع الناس إلى الفهم الصحيح بالمعنى الواسع لهذه الكلمة .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|