أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
1981
التاريخ: 27-4-2020
1890
التاريخ: 26-8-2020
2953
التاريخ: 2-7-2019
1460
|
في الاحاديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله) والامام امير المؤمنين (عليه السلام) والامام الصادق (عليه السلام) والامام الرضا (عليه السلام) والامام الكاظم (عليه السلام) والامام الجواد (عليه السلام) صرحوا (عليهم السلام) باعتباره ذنبا كبيراً، وهو ايضا من جملة الذنوب التي جاء الوعيد عليها في القرآن المجيد بالعذاب، بل شدة العذاب فيه اكثر من كثير من الكبائر.
في سورة آل عمران يقول : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} [آل عمران : 130، 131].
اي ان النار التي هي بالأصل للكافرين تستحقونها انتم بأكل الربا.
يقول تعالى في سورة البقرة : {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} [البقرة: 275] (1)
ــــــــــــــــــــــــــ
وقد شدد الله سبحانه في هذه الآيات في امر الربا بما الم يشدد بمثله في شيء من فروع الدين، الا في تولي اعداء الدين، فان التشديد فيه يضاهي تشديد الربا، وأما سائر الكبائر فان القرآن وان اعلن مخالفتها وشدد القول فيها، فان لحن القول في تحريمها دون ما في هذين الامرين، حتى الزنا وشرب الخمر والقمار والظلم، وما هو اعظم منها كقتل النفس التي حرم الله والفساد، فجميع ذلك دون الربا وتولي اعداء الدين.
وليس ذلك إلا لان تلك المعاصي لا تتعدى الفرد او الافراد في بسط آثارها المشؤومة، ولا تسري الا الى بعض جهات النفوس، ولا تحكم الا في الاعمال والافعال، بخلاف هاتين المعصيتين فان لهما من سوء التأثير ما ينهدم به بنيان الدين ويعفى اثره، ويفسده به نظام حياة النوع، ويضرب الستر على الفطرة الانسانية ويسقط حكمها، فيصير نسيا منسيا على ما سيتضح ان شاء الله العزيز بعض الاتضاح.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|