أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016
1780
التاريخ: 5-10-2016
1952
التاريخ: 2023-03-28
1237
التاريخ: 7-5-2020
2485
|
الغدر و الخيانة في المال أو العرض أو الجاه , و يدخل تحته الذهاب بحقوق الناس خفية ، و حبسها من غير عسر، و بالبخس في الوزن و الكيل ، و بالغش بما يخفى ، و غير ذلك من التدليسات المموهة و التلبيسات المحرمة , و جميع ذلك من خباثة القوة الشهوية ، و رذائلها ، و من الرذائل المهلكة و خبائثها.
وقد وردت في ذم الخيانة و بأقسامها أخبار كثيرة ، و جميع ما يدل على ذم الذهاب بحقوق الناس و أخذ أموالهم بدون رضاهم يدل على ذمها.
وضد الخيانة (الأمانة) ، و قد وردت في مدحها و عظم فوائدها أخبار كثيرة ، كقول الصادق (عليه السلام) : «إن اللّه عز و جل لم يبعث نبيا إلا بصدق الحديث و أداء الأمانة إلى البر و الفاجر».
وقوله (عليه السلام ) : «لا تغتروا بصلاتهم و لا بصيامهم ، فإن الرجل ربما لهج بالصلاة و الصوم حتى لو تركه استوحش ، و لكن اختبروهم بصدق الحديث و أداء الأمانة» .
وقوله (عليه السلام) : «انظر ما بلغ به علي (عليه السلام) عند رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) فالزمه ، فإن عليا (عليه السلام) إنما بلغ ما بلغ به عند رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) بصدق الحديث و أداء الأمانة».
وقوله (عليه السلام ) : «ثلاث لا عذر فيها لأحد : أداء الأمانة إلى البر و الفاجر، و الوفاء بالعهد إلى البر و الفاجر، و بر الوالدين ، بارين كانا أو فاجرين» .
وقوله (عليه السلام : «كان أبي يقول أربع من كن فيه كمل إيمانه ، و إن كان من قرنه إلى قدمه ذنوبا لم ينقصه ذلك ، و هي : الصدق ، و أداء الأمانة ، و الحياء ، و حسن الخلق» .
وقوله (عليه السلام) : «أهل الأرض مرحومون ما يخافون و أدوا الأمانة وعملوا بالحق».
وقيل له (عليه السلام) : «إن امرأة بالمدينة كان الناس يضعون عندها الجواري فيصلحن ، و مع ذلك ما رأينا مثل ما صب عليها من الرزق , فقال : إنها صدقت الحديث و أدت الأمانة ، و ذلك يجلب الرزق».
والأخبار في فضيلة الأمانة كثيرة.
و لقد قال لقمان : «ما بلغت إلى ما بلغت إليه من الحكمة ، إلا بصدق الحديث و أداء الأمانة».
فمن تأمل في ذم الخيانة و إيجابها الفضيحة والعار في الدنيا و العذاب و النار في الآخرة ، و في فضيلة الأمانة و أدائها إلى خير الدنيا و سعادة الآخرة ، سهل عليه ترك الخيانة والاتصاف بالأمانة .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|