أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-10-2021
1965
التاريخ: 31-8-2022
1940
التاريخ: 2024-02-19
1043
التاريخ: 5-10-2016
1967
|
حقيقة الرياسة تسخير قلوب الناس ، وتملّك قلوبهم ، وهو من المهلكات العظيمة.
فقد روي عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) قوله «ما ذئبان ضاريان في غنم قد تفرّق رِعاؤها بأضرَّ في دين المسلم من الرئاسة»(1).
ولا يخفى على كلِّ ذي شعور أنّ الرئاسة تُورث المفاسد العظيمة ، وتنتج الخسائر الدنيوية والأخروية ، فإنّ أرباب الرئاسة والجاه هم هدف دائم لسهام المعاندين ، وهم في خوف مستمرٍّ من وقوع الذل وذهاب العزّ ، يعيشون في الأوهام الباطلة ، بين الحاجة الى الخادم والغلام وبين المعاملات الخيالية.
طالب الرئاسة يقضي حياته في التملّق والترحيب ، ويُفني عمره بالنِّفاق على هذا وذاك ، لا يهنئ نومه ليلاً ، ولا يرتاح ويطمئن في نهاره.
قال ـ عزّ وجلّ ـ: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}[القصص : 83].
وروي عن رسول الإسلام محمّد (صلّى الله عليه وآله) قوله : «من أحبّ أن يتمثّل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار»(2).
وروي عن أمير المؤمنين وسيّد الوصيّين علي بن أبي طالب (عليه السّلام) قوله : «آفة العلماء حبّ الرئاسة» و «الرئاسة عطب»(3).
وجاء في الزبور «ليست الرئاسة رئاسة الملك ، إنما الرئاسة رئاسة الآخرة»(4).
______________________________
1ـ الكافي : ج2 باب طلب الرئاسة. ص225، ح1، وقال الامام الصادق (عليه السلام): «ملعون مَن ترأس، ملعون مَن همّ بها، ملعون مَنْ حَدّثَ بها نفسهُ» نفس المصدر ح4.
2- بحار الأنوار: ج77، ص90.
3- تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم : ص331، ح7614، وقال الامام الصادق (عليه السلام): «مَنْ طلب الرئاسة هلك» فراجع الكافي : ج2، ص225، باب طلب الرئاسة.
4- بحار الأنوار : ج14، ص47.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|